واشنطن ترجح وقوف إيران وراء الهجوم على السفن قبالة الفجيرة

قال مسؤول أمريكي إن تقييما أوليا لفريق عسكري أمريكي يشير إلى أن إيرانيين أو مجموعات مدعومة من إيران استخدموا متفجرات لإحداث أضرار بسفن في الخليج.
 
ونقلت وكالة أسوشيتيد برس عن المسؤول الذي رفض ذكر اسمه أن الفريق الأمريكي يرى أن الثقوب ناجمة عن عبوات ناسفة، وأن طول الثقب يتراوح بين 5 إلى 10 أقدام، بالقرب من مستوى المياه أو أسفله مباشرة.
 
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن التقييم الأولي يرجح وقوف إيران وراء الهجوم الذي تعرضت له أربع سفن شحن في الخليج، لكنه ليس تقييما نهائيا بعد.
 
وكانت الإمارات قد طلبت من الولايات المتحدة المساعدة في التحقيق في الأضرار التي وصفها مسؤولون خليجيون بأنها أعمال تخريبية.
 
وتعرضت أربع سفن شحن تجارية لأعمال "تخريب" في الخليج قرب ميناء الفجيرة، بينهما ناقلتا نفط سعوديتان.
 
والفجيرة منفذ بحري إماراتي وميناء للنفط يقع على الساحل الشرقي للإمارات والأهمية الاستراتيجية للفجيرة تكمن في وقوعها على بحر العرب.
 
ويعتبر ميناء الفجيرة بوابة التقاء خطوط النقل والتجارة البحرية بين الشرق والغرب.
 
ويتمتع الميناء بموقع استراتيجي يتيح للإمارات تصدير النفط من دون المرور بمضيق هرمز، وبالتالي ضمان حركة التصدير في حال حصول أية توترات إقليمية.
 
ويتيح الميناء أيضا الوصول المباشر إلى خليج عُمان والمحيط الهندي والبحر الأحمر وشرق إفريقيا والعديد من الدول المجاورة.
 
وقد هددت إيران عدة مرات بإغلاق مضيق هرمز في حال حدوث مواجهة عسكرية في الخليج.
 
ويحتوي الميناء على منصتين لتصدير النفط وعلى أنبوب يؤمن النفط من أبو ظبي حيث توجد غالبية الاحتياطي النفطي الإماراتي.
 
ويبلغ طول أنبوب النفط 406 كلم ويتيح نقل 600 ألف برميل من النفط يوميا. وميناء الفجيرة له قدرة تخزين كبرى تبلغ 70 مليون برميل.