إعلام خليجي: اليمن بلد عربي ومساعدته ليس مجرد عطاء بل التزام

قالت صحيفة خليجية، إن الإمارات أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية لليمن.. وأنها بلد العطاء والخير، وعطاؤها يصل إلى المحتاجين في كل أرجاء العالم، واليمن بلد عربي شقيق ومساعدته ليست مجرد عطاء بل هي- أيضاً- التزام.

وأضافت صحيفة "البيان" الصادرة الأربعاء 12 يونيو /حزيران 2019، إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد خلال استقباله الدكتور معين عبد الملك رئيس وزراء اليمن، التزام دولة الإمارات بدعم الشعب اليمني الشقيق، وعودة الأمن والاستقرار إلى بلاده، كما أكد نهج الدولة الأصيل والثابت الذي تأسست عليه في مساندة الأشقاء، والوقوف إلى جانبهم في الظروف كافة، وسعيها المستمر إلى دعم مصالح الشعوب العربية ونصرة قضاياهم، وصون الأمن القومي العربي.

وقالت، هكذا تتسابق يد الخير الإماراتية مع يد الشر الحوثية والإيرانية في اليمن، وتتوالى حملات المساعدات الإماراتية لليمن بشكل أسبوعي وأحياناً يومي، آخرها بالأمس القريب إطلاق دولة الإمارات حملة استجابة عاجلة لإغاثة متضرري السيول، التي شهدتها مؤخراً محافظتا عدن ولحج اليمنيتان لتقديم مساعدات إغاثية وإيوائية للنازحين في مخيماتهم.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات قدمت شحنة من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ومكافحة انتشار الملاريا إلى وزارة الصحة اليمنية، وذلك في إطار حملة الاستجابة العاجلة، التي أطلقتها الدولة لإغاثة متضرري السيول في عدد من المحافظات اليمنية.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها، أن الإمارات أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية لليمن، وذلك بشهادة الأمم المتحدة، وما تقدمه الإمارات من مساعدات إنسانية يقابله على الجانب الآخر ما تقدمه إيران من أسلحة وصواريخ وألغام لميليشياتها الحوثية في اليمن، ليرى العالم الفارق بين يد الخير ويد الشر.