هجوم فاشل لمليشيا الحوثي جنوبي الحديدة انتهى بمقتل وجرح معظم المشاركين فيه

شنت المليشيات الحوثية، الاثنين 22 يوليو/تموز 2019م، هجوماً واسعاً جنوب الحديدة، في أكبر تحد لمخرجات الاجتماع المشترك للجنة الرقابة الأممية والذي أقر نقاطاً رئيسية لإنقاذ اتفاق السويد.

الإعلام العسكري للقوات المشتركة أوضح أن بقايا جيوب المليشيات المتمركزة في مناطق نائية جنوب غرب التحيتا، شنت الساعات الماضية هجوماً صوب قرى منطقة الجبلية الاستراتيجية مستخدمة مختلف الأسلحة.

وأضاف إن جيوب المليشيات حاولت باستماته اختراق دفاعات القوات المشتركة بعناصر انتحارية والسيطرة على تباب استراتيجية، ولكن دون جدوى.

مؤكداً أن الهجوم الذي استمر زهاء ساعتين انتهى بالفشل الذريع ومصرع وجرح معظم المشاركين فيه، فيما لاذ البقية بالفرار.

ولفت إلى أن تحركات العناصر المهاجمة كانت مرصودة بدقة منذ انطلاقها من بين مزارع الليمون التي تتمركز فيها صوب تبة فرعون ومواقع مجاورة، الأمر الذي ضاعف من خسائرها.

وكانت القوات المشتركة رصدت منتصف الأسبوع الفائت، تزامناً مع الاجتماع المشترك للجنة الرقابة الأممية، وصول تعزيزات جديدة من جهة زبيد لبقايا جيوب المليشيات الحوثية إلى جنوب التحيتا وانتشارها في أوساط مزارع الليمون.

وتزامن الهجوم الفاشل مع قصف مدفعي مكثف من جيوب المليشيات على قرى ومزارع منطقة الفازة المجاورة، وفقاً لذات المصدر.

ومن شأن هذا التصعيد الخطير من قبل المليشيات المدفوعة إيرانياً أن يضع مخرجات الاجتماع المشترك للجنة الرقابة الأممية على المحك.