مركز الملك سلمان للإغاثة يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق مع منظماتها العاملة في اليمن

طالب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية البدء الفوري بالتحقيق الشفاف لمنظماتها العاملة باليمن، والإفصاح عن أي شبهة فساد أو تجاوزات أو تواطؤ مع أي جهة منظمات خلافاً لما خصصت له المنح الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية.

وأكد المركز، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، على الشراكة الاستراتيجية والعريقة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، مثمنًا دورها الكبير في تخفيف المعاناة الإنسانية في كثير من دول العالم، داعيًا في الوقت ذاته منظمات الأمم المتحدة إلى وجود آليات دقيقة وموثوقة ومحايدة وشفافة للرقابة على تنفيذ الأعمال الإنسانية خصوصاً في اليمن لمنع أي تجاوز أو استغلال من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية.

ولفت البيان إلى أن المركز اطلع على ما جاء في بعض وكالات الأنباء العالمية من تقارير خطيرة حول وجود شبهة فساد في بعض منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن والتي يعوّل عليها المركز الكثير لوصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، مشيرا إلى وجود آليات واضحة من خلال العقود الموقعة مع المنظمات الإنسانية تمنع استغلال الأفراد أو الجماعات العاملة أو التابعة للمنظمات الأممية أو الدولية في أي مصالح فردية أو غيرها، حيث تؤكد تلك العقود على ضرورة الإفصاح عن أي شبهة فساد وإطلاع المركز فوراً على أي ممارسات محتملة أو فعلية في شبهة الفساد، وأنه من حق المركز، كما ورد في العقود المبرمة المشاركة في إجراءات التحقيق.

وشدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على حقه بمراجعة الاتفاقيات في حال ثبوت ارتكاب أي تصرفات أو ممارسات فاسدة.

وأورد البيان أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو يثمن الشراكة المهمة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، فإنه يطالبها بمراجعة آليات الرقابة والتقييم والإبلاغ بما يضمن الحيادية والشفافية والإفصاح وإشراك الجهات المانحة بتقارير مفصلة عن كل الإجراءات المالية والمحاسبية للجهات المنفذة للبرامج والمشاريع الإنسانية الممولة من المملكة العربية السعودية.