صحيفة إماراتية تشدد على ضرورة إنهاء إرهاب الحوثي

شددت صحيفة إماراتية، بضرورة إنهاء إرهاب الحوثي.
 
وأوضحت صحيفة "الوطن" الصادرة الأربعاء 14 أغسطس /آب 2019م، أن "الحوثي ومليشياته وداعموه العدو الأول لليمن وسلامته واستقراره، ومما لا شك فيه أن الأمم المتحدة مكالبة أكثر من أي وقت مضى بالدفع لتطبيق القرارات الصادرة عنها على الأقل وبالتحديد القرار “2216”".
 
وتابعت "وكذلك الإعلان صراحة عن تعطيل المليشيات لجميع محاولات الحل الذي يتطابق مع قرارات مجلس الأمن من جهة، أو من يخالف إرادة شعبها ومخرجات الحوار، لكونها الأساس في الحل، لكن الذي حصل عملياً أن الحوثي يواصل ارتكاب المجازر والتسبب بالمعاناة للشعب اليمني، ويرفض أي تعاون حقيقي مع الأمم المتحدة خاصة من حيث الحاجة للالتزام باتفاق استكهولم حول الحديدة، وبالتالي إبقاء الشريط الساحلي للبحر الأحمر معرضاً للخطر بالإضافة إلى استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية وتهديد الملاحة البحرية، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة الملايين من أبناء الشعب اليمني جوعاً وحصاراً وتنكيلاً وخطفاً وأسراً فضلا عن محاولات لتسميم عقول النشء وقلب المفاهيم في المناطق التي لا تزال مليشيات الحوثي تسيطر عليها".
 
وذكرت "يدرك الجميع أيضاً أن إخضاع الحوثي للالتزام بالقرارات الدولية هو الأساس لوضع حد لكل هذه المعاناة، لكن ما يحصل هو محاولات الحوثي التحرك بعكس كل تلك القرارات وأمام الأمم المتحدة عبر مبعوثيها خاصة، يضاف إلى ذلك التحالف الحوثي – “الأخواني” في اليمن بعد إبقاء اليمن بعيداً عن الحل كون ذلك سينهي هيمنة المليشيات على المناطق التي لا تزال توجد بها وخاصة العاصمة صنعاء التي ترتكب بها أفظع المجازر وعمليات الترهيب والسلب والبطش".
 
وبينت أن "سبب البلاء في كل ما عاناه اليمن هو الانقلاب الغاشم الذي قامت به المليشيات الحوثية، وما سببته من معاناة فظيعة لشعب اليمن الذي لولا تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، فإن المخطط بالتأكيد لم يكن يستهدف اليمن فقط بل جميع دول المنطقة والأمة جمعاء في استهداف لأمن دولها وشعوبها واستقرارها".
 
وأشارت إلى أن "ملايين اليمنيين نزحوا وفروا من بطش ووحشية مليشيات الحوثي، ومنهم عائلات كاملة تفرقت في كل حدب وصوب دون القدرة على التلاقي، والمرض والجوع والأوبئة وخاصة الكوليرا، في الوقت الذي يفتقد فيه اليمن للكثير من المراكز الطبية والبنية التحتية التي استهدفتها المليشيات بشكل مباشر لزيادة المعاناة والحاجة لأبسط مقومات الحياة، وذلك رداً على الرفض الشعبي للانقلابيين ومن يقف خلفهم".
 
واختتمت "لابد من إنهاء إرهاب الحوثي، وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام بدورهما الكامل بذلك لإنجاز الحل السياسي الواجب الذي يمكن أن يشمل كافة الأراضي اليمنية بعد القضاء على الإرهاب ومن يقومون عليه".