ترامب: نعرف من وراء الهجمات على منشأتي النفط وننتظر تأكيد السعودية حول المسؤول للرد العسكري

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة تعتقد أنها تعرف من وراء الهجمات على منشأتي نفط في السعودية وإنها مستعدة للرد العسكري لكن تنتظر التحقق وتقييم السعودية قبل أن تقرر كيف ستتعامل مع الأمر.
 
وأضاف ترامب على تويتر "تعرضت إمدادات النفط السعودية للهجوم.. لدينا سبب للاعتقاد أننا نعرف الفاعل ومستعدون بناء على التحقق لكننا ننتظر الاستماع للمملكة".
 
وقال مسؤول أمريكي كبير، يوم الأحد، إن الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين، السبت، الذي هدد إمدادات النفط العالمية جاء من ناحية إيران، مضيفاً إن صواريخ كروز ربما استخدمت فيه.
 
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة رويترز، إنه توجد 19 نقطة تعرضت للضرب في الهجوم، وإن الأدلة تظهر أن منطقة الإطلاق كانت في الاتجاه الغربي والشمالي الغربي للأهداف - ناحية إيران - وليس اليمن في الجنوب.
 
وقلل الرئيس الامريكي من فرص الاجتماع مع مسؤولين إيرانيين قائلا إن التقارير التي أفادت بأنه سيفعل ذلك دون شروط غير دقيقة.
 
وقال ترامب "الأنباء الكاذبة تقول إنني على استعداد للاجتماع مع إيران (دون شروط). هذا غير صحيح (كالمعتاد!)".
 
وقبيل هذه التغريدة ذكر ترمب على تويتر في تغريدة أخرى، أنه سمح بالسحب من مخزون النفط الاستراتيجي عند الضرورة بسبب الهجوم على منشأتي نفط في السعودية.
 
وقال ترمب "استنادا إلى الهجوم على المملكة العربية السعودية، والذي قد يكون له تأثير على أسعار النفط، سمحت بالسحب من مخزون النفط الاستراتيجي إذا لزم الأمر وستكون الكمية التي سيتم تحديدها كافية للحفاظ على إمدادات السوق جيدة".
 
ومساء السبت، تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالًا هاتفياً، من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملين لشركة أرامكو في السعودية فجراً.
 
وأكد الرئيس الأمريكي استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشدداً على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأميركي وكذلك الاقتصاد العالمي.
 
من جهته، أكد ولي العهد أن للمملكة الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه.
 
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أكد أن التحقيقات تجري بشأن الهجوم الإرهابي لمعملي شركة أرامكو السعودية لمعرفة الأطراف المتورطة بالهجوم الإرهابي.