وزير الخزانة الأمريكي: إيران محبطة ونتائج العقوبات بدأت تظهر بشكل كبير

قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن الأحد إن "إيران محبطة" والعقوبات المفروضة عليها بدأت تظهر نتائجها بشكل كبير.
 
وقال في برنامج "ميت ذا برس" إن العقوبات أوقفت مصادر تمويل النظام الإيراني وأضعفته حتى لا تمول الإرهاب، وإن كل هذه الممارسات الاستفزازية هي بسبب ما يعانيه اقتصادهم حاليا.
 
وردا على ما إذا كانت أميركا يجب أن تدافع عن السعودية أم لا؟، قال منوشن إن هذا يأتي في إطار الدفاع عن حليف وصديق هام لأميركا، والإعتداء الذي حصل لا يتعلق بالسعودية فقط إنما يتعلق بالنظام الاقتصادي العالمي.
 
وأشار أن الولايات المتحدة فرضت المزيد من العقوبات على إيران والخطوة المقبلة ستتعلق بأطراف أخرى، وذكر أن الخيار العسكري دائما مطروح على الطاولة في النزاع مع إيران.
 
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت فرض عقوبات على النظام المصرفي الإيراني، الجمعة، هي الأقسى من نوعها، لتقديمه الدعم المالي وتسهيل نقل التحويلات المالية لتنظيمات وكيانات تصنفها واشنطن "إرهابية".
 
وشملت العقوبات الجديدة البنك المركزي الإيراني والصندوق الوطني للتنمية في إيران، وشركة "اعتماد للتجارة" الإيرانية.
 
وبحسب ما أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، حول البنك المركزي الإيراني مليارات الدولارات للحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس، و "حزب الله" ومليشيات الحوثي.
 
ويعد الصندوق الوطني للتنمية، والذي يضم ضمن مجلس أمنائه الرئيس الإيراني، ووزير النفط ومحافظ البنك المركزي، مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية المخصصة لتمويل نشاط الحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانيين.
 
كما استخدمت شركة "اعتماد للتجارة " الإيرانية كواجهة لإخفاء التحويلات المالية، التي تخصص لمشتريات وزارة الدفاع الإيرانية، من البنوك الإيرانية المعنية بالعقوبات.
 
وصفنت واشنطن كل من الحاكم السابق للبنك الإيراني المركزي، " ولي الله سيف"، والمدير المساعد للقسم الدولي في البنك "علي ترزالي" لتسهيلهم تحويلات مالية للحرس الثوري ولحزب الله.