افغانستان: مراكز الاقتراع تفتح ابوابها وسط مخاوف امنية

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها السبت في أنحاء أفغانستان لاختيار رئيس للبلاد، بحسب ما أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات.
 
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الرئيس أشرف غني بفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
 
ومن بين المرشحين الذين يبلغ عددهم 18، لا يملك فرصة حقيقة في الفوز سوى غني وعبد الله عبد الله الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة.
 
وسيلعب الفائز دورا مهما في عملية تحقيق السلام مع طالبان والمساعي لإحياء المحادثات بين المتشددين والولايات المتحدة التي توقفت هذا الشهر.
 
وتُواجه الانتخابات خطر وقوع أعمال عنف، خصوصا أن طالبان شنت في الآونة الأخيرة سلسلة هجمات انتحارية استهدفت مقار الحملات والتجمعات الانتخابية وأهدافا أخرى مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي.
 
وعرض التلفزيون صباح السبت مشاهد لمدخل مركز اقتراع في هيرات (غرب)، حيث اصطف طابور طويل من الناخبين الذين كانوا ينتظرون تحت أشعة الشمس، بينما كان مراسل التلفزيون يعلق على الصور مرتديا سترة واقية من الرصاص.
 
وقال ناخب في منطقة تيماناي بكابول لوكالة فرانس برس "أنا هنا للتصويت. أعلم أن هناك تهديدات، لكن القنابل والهجمات جزء من يومياتنا".
 
من جهته، قال محي الدين: "لست خائفا. علينا التصويت إذا أردنا أن نكون قادرين على تغيير حياتنا".
 
وأعلنت وزارة الداخلية نشر 72 ألف عنصر لتأمين حراسة نحو خمسة آلاف مركز اقتراع في أنحاء البلاد يفترض أن تغلق أبوابها حوالى الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلّي (10.30 بتوقيت غرينتش).
 
وفي الخامس من سبتمبر، أسفر تفجير شاحنة في كابول عن مقتل 12 شخصا على الأقل. وفي وقت سابق، أصدرت طالبان بيانا كررت فيه تهديداتها السابقة بأن حياة كل مقترع مهددة.