صنعاء..اعتقال 3 أشخاص من المشاركين في مسيرة لأسر شهداء ضباط وجنود سقطوا بحضرموت (أسماء)

قال خالد الحطباني إن قوات من الحرس الخاص اعتقلته ، صباح السبت، وشخصين آخرين أثناء مشاركتهم في مسيرة وسط العاصمة صنعاء، لأسر الشهداء الذين سقطوا في هجوم مسلح في 31 يناير في حضرموت.

وفيما تحدث الحطباني – نجل الشهيد العقيد عبده الحطباني – في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء إنه تم الإفراج عنه، أكد أن شخصين لا يزالا معتقلين وهما "حسان النقيب" و " مصطفى الزمزمي"، مشيراً إلى أنه تعرض للاعتداء بالضرب من قبل أحد الضباط.

وبينما قال : " إن المئات من أسر الشهداء تجمعوا في السبعين لتنظيم مسيرة وكانوا معتزمين التوجه صوب منزل الرئيس هادي، رافعين اللافتات واللوحات المطالبة بقض الجناة"، أكّد أن قوات من الحرس الخاص تمكنت من تفريق المسيرة، وتمزيق اللافتات، مشيراً إلى أن تلك القوات قامت بإطلاق النار في الهواء بهدف تفريق المشاركين بالمسيرة.

واستغرب الحطباني من القيام بمنع تنظيم مسيرة أسر الشهداء، الرغم أنه أبلغ وزارة الداخلية، قائلاً بأن وزارة الداخلية أبلغته بموافقتها على تنظيم تلك المسيرة.

وفيما أكد الحطباني بأن المسيرة تم تفريقها، نوّه إلى أن المئات من أهالي وأسر الشهداء عاودوا التجمع أمام وزارة الخارجية، للاستمرار في المسيرة المطالبة بتقديم الجناة إلى المحاكم.

وكانت نقطة تفتيش عسكرية تعرضت لهجوم مسلح، الجمعة 31 يناير 2014م، شنه ملثمون مجهولون على نقطة تفتيش عسكرية في منطقة القارة بمحافظة حضرموت.

ووفقاً لتصريحات سابقة لـ"خبر" للأنباء من مصدر عسكري في اللواء التابع للمنطقة العسكرية الأولى مقرها مدينة سيئون، وفقاً لرواية أحد الجنود المصابين بالهجوم المسلح، قال : "إن عشرات المسلحين كانوا على نحو 8 سيارات هاجموا النقطة العسكرية وجامعاً صغيراً عمله الجنود للصلاة فيه من مختلف الاتجاهات بالتزامن مع صلاة الجمعة".

وأضاف المصدر ذاته، أن "المسلحين باشروا فور وصولهم بإطلاق النار من مختلف الأسلحة التي يحملونها صوب الجنود المرابطين في الموقع العسكري، لتندلع عقب الهجوم اشتباكات مسلحة بين الطرفين أسفرت في مجملها عن مقتل 20 عسكرياً بينهم ضابط وإصابة 4 آخرين وسقوط ضحايا في صفوف المسلحين".