صعدة.. "السلام" تجوب شوارع المدينة وتلتقي قيادات المجلس المحلي وممثلي القوى السياسية

التقى القائم بأعمال أمين عام المجلس المحلي رئيس لجنة التخطيط والمالية بمحافظة صعدة أحمد القطابري، السبت، بالمجمع الحكومي، المشاركين في مسيرة السلام.

وخلال اللقاء رحب القطابري بالمشاركين في المسيرة متمنياً لهم إقامة طيبة في صعدة، مشيراً إلى أن مدينة السلام تفتح ذراعيها لكل أبناء الوطن، معرجاً في حديث له خلال اللقاء إلى ما يعتمل على الساحة الوطنية وضرورة المشاركة الوطنية الفاعلة في الدفع لإخراج الوطن من وضعه الحالي ودعم القيادة السياسية.

كما ألقى هاشم الأبارة كلمة عن المشاركين في المسيرة تحدث فيها عن هدف المسيرة التي تحمل رسالة السلام والحب والإخاء والتصالح والتسامح، ونبذ العنف والاقتتال. كما شهد اللقاء عددا من المداخلات وكلمات الترحيب.

وكانت مسيرة السلام الشبابية القادمة من العاصمة صنعاء ـ التي وصلت في ساعات متأخرة من مساء الجمعة، وبمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين والناشطين الحقوقيين ــ جابت شوارع مدينة صعدة صباح السبت رافعين أعلام الجمهورية ومرددين الأناشيد والأغاني الوطنية وسط استقبال أخوي من قبل أبناء المحافظة بمختلف انتماءاتهم الحزبية والفكرية.

كما قام المشاركون في المسيرة بزيارة إلى قلعة القشلة الأثرية والتاريخية وسط مدينة صعدة، بالإضافة إلى زيارة مدينة صعدة القديمة واطلعوا على ما تعرضت له من دمار وخراب.. والتقى المشاركون في المسيرة خلال تجولهم في المدينة بعدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والصحفيين والناشطين والمواطنين وتبادلوا معهم الأحاديث الودية التي تدعو إلى الوحدة والأخوة بين أبناء الشعب اليمني.

وقال الصحفي عبدالعزيز محمد الصبري، أحد المشاركين في المسيرة لـ"خبر" للأنباء: إنهم مروا، السبت، بالعديد من شوارع مدينة صعدة ورددوا شعارات السلام
ووجهوا رسالتهم التي قدموا من صنعاء من أجل إيصالها إلى أبناء صعدة وهي رسالة السلام والمحبة وزرع قيم التصالح والتسامح والقبول بالآخر والتعايش السلمي.

وأشار الصبري إلى أنهم قاموا بزيارة مدينة صعدة القديمة والأثرية.. وأكد الصبري على ضرورة إعادة إعمارها كون هذه المدينة أثرية وتاريخية، ودعوا جميع الأطراف إلى وقف الحرب والصراعات التي أرهقت الوطن وأبناءه.