رابطة أمهات المختطفين بالحديدة تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية حياة وحرية المختطفين

قالت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة، إن ميليشيا الحوثي المسلحة تواصل إخفاء عدد من المختطفين إخفاء قسرياً منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
 
وأضافت الرابطة في بيان خلال وقفة احتجاجية نفذتها الأمهات، الأحد، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أنه لا يعلم أحد مصير المخفيين قسراً حتى اليوم.
 
وأشار البيان إلى أن المختطف "ياسر محمد علي جنيد" الذي اختطف في فبراير 2017 ، والمختطف "طارق أحمد سعيد خلف" الذي اختطف في مارس 2016، والمختطف "أبكر عبدالله عبده هادي" الذي اختطف في يناير 2016، و"غزالي علي حسن عبده" الذي أختطف من على دراجته النارية، و "عمر على قيم" الذي اختطف في يناير 2016م ما يزالون مخفيين في سجون جماعة الحوثي حتى يومنا هذا.
 
وعبرت الرابطة في بيانها عن قلق الأمهات بسبب عدم حصول عائلاتهم على أي معلومات تشير إلى وضعهم ومكان إحتجازهم رغم طول مدة إختطافهم وإخفائهم.
 
ولفت البيان إلى أن أهالي المختطفين قاموا بالبحث عن ذويهم في الحديدة وصنعاء دون أي جدوى.
 
وحملت الرابطة ميليشيا الحوثي المسلحة مسؤولية حياة وحرية المختطفين والمخفيين قسراً، مناشدة  المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر لمساعدة الأمهات في إنقاذ أبنائهن المخفيين والكشف عن مصيرهم.
 
ودعا البيان المبعوث الأممي لتكثيف جهوده الإنسانية لإطلاق سراح المختطفين، وأن تكون المرحلة القادمة هي للكشف عن جميع المخفيين لدى جميع الأطراف، ولمّ شملهم بعائلاتهم.