يورانيوم في موقع غير معلن.. الوكالة الدولية تطلب تفسيرا من إيران

دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران الخميس الى تفسير وجود آثار لليورانيوم في موقع لم تعلن عنه طهران من قبل.

وكانت الوكالة نشرت الأسبوع الماضي تقريراً أكد أن مفتشيها "رصدوا آثار يورانيوم طبيعي من مصدر بشري في موقع لم تعلن عنه ايران للوكالة".

وقال رئيس الوكالة بالإنابة كورنل فيروتا إنه من المقرر أن يلتقي بمسؤولين ايرانيين الأسبوع المقبل لمناقشة المسألة، مضيفا ان الوكالة لم تتلق أي معلومات إضافية.

وصرح فيروتا في اجتماع مجلس المحافظين في الوكالة "لا تزال هذه المسألة دون حل ... من الضروري أن تعمل إيران مع الوكالة لحل هذه المسألة بسرعة".

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن الوكالة سترسل وفدا فنيا رفيع المستوى إلى إيران الأسبوع المقبل.

ويعتقد أن الآثار التي تم العثور عليها هي يورانيوم مر في مرحلة معالجة أولية، ولكنه غير مخصب.

ولم تكشف الوكالة عن اسم الموقع، إلا أن مصادر دبلوماسية ذكرت سابقا إن الوكالة تطرح أسئلة على طهران تتعلق بموقع ذكرت إسرائيل إنه جرت فيه نشاطات ذرية سرية سابقة.

وذكرت مصادر إن الوكالة أخذت عينات من الموقع في منطقة توركز أباد في طهران الربيع الماضي، وأن إيران تباطأت في تقديم الأجوبة لتفسير النتائج.

ويتعرض الاتفاق النووي لخطر الانهيار المتزايد منذ انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي وإعادة فرضها عقوبات على طهران.

ومنذ مايو، انتهكت إيران تدريجياً الحدود المنصوص عليها في الاتفاقية بينما تؤكد أنها يمكن أن توقف ذلك إذا قدمت الأطراف الأخرى صفقة لتخفيف تأثير العقوبات الأميركية.

والاثنين أعلنت الوكالة التي يمكن استخدامها لإنتاج البلوتونيوم المستعمل في صنع أسلحة ذرية، تجاوزت الحد الذي حدده الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.

والماء الثقيل ليس مشعا في حد ذاته لكنه يستخدم في بعض أنظمة المفاعل النووي لإبطاء النيوترونات الناتجة عن الانشطار النووي، من المحتمل أن يوفر إنتاج البلوتونيوم بديلا لتخصيب اليورانيوم لإنتاج قنبلة ذرية.