توتر عسكري روسي ـ تركي في شمال شرقي سوريا

ظهر توتر بين الجيش الروسي وفصائل سورية معارضة يدعمها الجيش التركي قرب بلدة عين عيسى، التي تعد مقراً لـ«الإدارة الذاتية الكردية» في شمال شرقي سوريا.

وأُعلن في موسكو أن رئيس هيئة الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف بحث مع نظيره التركي الجنرال يشار غولر «التطورات السورية»، في وقت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن اتصالات جرت لـ«حل خلافات»، مضيفة: «إننا نخوض اتصالات على مدار 24 ساعة عبر القنوات الموجودة بين عسكريينا ودبلوماسيينا، ونقوم بإزالة المسائل العالقة خلال هذه الاتصالات».

على صعيد آخر، فشلت مساعي روسيا لمنع تمويل فريق جديد للتحقيق في منفذي هجمات مفترضة بأسلحة كيماوية في دوما شرق دمشق، بعدما صوّتت الدول الأعضاء في «المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية» بغالبية ساحقة بالموافقة على الميزانية الجديدة.

وسعت موسكو وحلفاؤها إلى وقف ميزانية العام المقبل للوكالة في حال شملت الميزانية تخصيص تمويل لفريق جديد لتقصي الحقائق، ما كان سيعني عجز الوكالة بأكملها عن العمل. لكن 106 من الدول الأعضاء صوتت أمس بالموافقة على الميزانية الجديدة.

ويبحث «فريق التحقيق وتحديد الهوية»، التابع للمنظمة، تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما عام 2018 وحوادث أخرى. وتشكل الفريق من قبل المنظمة بعد الهجوم.