ردا على إطلاق نار.. غارات إسرائيلية على أهداف لحماس في غزة

شنت مقاتلات حربية إسرائيلية غارات ليل الجمعة السبت على أهداف تابعة لحركة حماس الفلسطينية في شمال قطاع غزة ومن بينها مجمع عسكري.

وجاءت الغارات ردا على إطلاق نار من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه تم تفعيل الإنذارات بسبب رصد إطلاق نيران ليست صاروخية من القطاع.

وقال الجيش إنه "ينظر بخطورة بالغة إلى إطلاق النار على جميع أشكاله نحو الأراضي الإسرائيلية، وسيواصل العمل طالما تطلب الأمر ضد محاولات المساس بمواطني إسرائيل".

وحمل حماس "مسؤولية عن كل ما يحدث في قطاع غزة وينطلق منه".

وأشار إلى أن إطلاق النار من غزة جاء بعد أن قتل جنود إسرائيليون فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 16 عاما في وقت سابق كان قد حاول الاقتراب من السياج الحدودي قرب خان يونس مع مجموعة من الشبان الفلسطينييين.

وجاءت هذه التطورات بعد أن أشارت صحيفة يديعوت أحرنوت ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى أن وزير الدفاع الجديد نفتالي بينيت بصدد الموافقة على توصيات الجيش بتقديم تسهيلات ملموسة لغزة بغية التوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار بين الطرفين. وهناك مخاوف من أن تقوض الأحداث الأخيرة تلك المساعي.

وكانت حركة حماس قد ألغت التظاهرات على الحدود للأسبوع الثالث على التوالي، فيما اعتبر في إسرائيل أنه مؤشر على رغبتها في تثبيت التهدئة.