للعام الثاني مليشيا الحوثي تماطل في قضية نهب 24 ألف أسطوانة غاز بذمار

ماطلت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، في قضية نهب أسطوانات الغاز المنزلي من قِبل عصابة نهب مرتبطة بها منذ أكثر من عام ونصف.

مصادر حقوقية قالت لـ"خبر" للأنباء، إن عدداً من المحامين المتطوعين تابعوا قضية نهب 24 ألف أسطوانة غاز منزلي في عدد من أحياء مدينة ذمار، عقب إغلاق القضية والإفراج عن كافة أفراد العصابة التي يقودها المدعو "محمد الفقيه".

وأضافت المصادر، إن المحكمة العليا بالعاصمة صنعاء والتابعة للحوثيين أعادت القضية إلى المحكمة الابتدائية بمحافظة ذمار لاستكمال القضية وإعادة الجناة إلى السجن.

وبحسب المصادر فإن المليشيات الحوثية أفرجت عن متهمين من عناصرها قاموا بنهب أكثر من 24 ألف أسطوانة غاز منزلي تابعة لمواطنين بأوامر وجهها العقيد "محمد علي الحدي" مدير عام المباحث بمحافظة ذمار.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيات في المحكمة الابتدائية ترفض البت في قضية أسطوانات الغاز المنزلي المنهوبة، في الوقت ذاته فإن الجناة يمرحون ويمارسون أعمالهم بحرية.

ونوهت المصادر إلى وجود استياء شعبي واسع من متابعة قضية نهب أسطوانات الغاز التابعة لهم، عقب إغلاق ملف القضية عدة مرات منذ أكثر من عام ونصف، والإفراج عن المتهمين.

ولفتت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية قامت بنهب عدد كبير من أسطوانات الغاز الفارغة من خلال وسيلة زعم فيها مندوب إحدى المنظمات الخيرية بتعبئتها للمواطنين مجاناً، وتعمل على تحويل أسطوانات الغاز إلى ألغام أرضية وعبوات ناسفة لقتل الأبرياء.

وأشارت المصادر إلى أن المماطلة وعدم متابعة بقية المجرمين المشاركين للمدعو "الفقيه" في نهب أسطوانات الغاز تثبت أن المذكور كلف بمهمة نهب أسطوانات الغاز المنزلي لتقوم المليشيا بتحويلها إلى ألغام أرضية وعبوات ناسفة لتحصد المزيد من الضحايا المدنيين.