أكثر من 55 قتيلاً بينهم "رؤوس كبيرة" وعناصر أجنبية.. حصاد الهجوم الكبير على وكر القاعدة جنوب اليمن

كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين عن مقتل 3 من العناصر الإرهابية الخطرة في الضربات الجوية التي استهدفت مواقع تجمعات لها في مناطق "لودية والخيالة والرمثة" ومناطق أخرى فجر الأحد.

  وقالت الأجهزة الأمنية: إن الضربات الجوية، التي استمرت لعدة ساعات، قتلت حوالى 55 عنصراً إرهابياً من تنظيم القاعدة بينهم 3 قياديين في التنظيم هم: "الإرهابي محمد سالم عبدربه المشيبي، من أبناء مديرية لودر بمحافظة أبين يسكن في منطقة الممداره بمحافظة عدن - الإرهابي فواز حسين المحراك، من أبناء مديرية المحفد أبين - الإرهابي صالح سعيد محراك".
  وأوضحت أنه من بين قتلى القاعدة في الضربات الجوية التي استهدفت عدداً من مواقعهم في مديرية المحفد، عناصر إرهابية من جنسيات عربية وأجنبية مازالت الإجراءات متواصلة لمعرفة هوياتهم.
  وأكدت الأجهزة الأمنية أن الضربات الجوية المكثفة التي تلقتها العناصر الإرهابية في المحفد، هي الأقسى بعد معركة (السيوف الذهبية). طبقاً لما أورده مركز الإعلام الأمني.
  وكانت مصادر محلية قالت لـ"خبر" للأنباء: إن المعلومات حول حصيلة قتلى عناصر القاعدة جراء الغارة الجوية التي نُفذت فجر الأحد في إحدى المناطق الجبلية الواقعة بين "المحفد وعزان"، تشير إلى سقوط نحو 40 قتيلاً وجرح آخرين.
  وأفادت المصادر لـ"خبر" للأنباء، بأن الغارة نفذتها أكثر من طائرة واستهدفت مكان تجمع للقاعدة في المنطقة.
  وأضافت: أن المكان هو نفسه، حيث استقبلت عناصر التنظيم الفارين من السجن المركزي بصنعاء منتصف فبراير الماضي.
  وأكدت مصادر قبلية لـ"خبر" للأنباء، أن الغارة الجوية استهدفت 4 سيارات محملة بمسلحي التنظيم وأدت إلى تدميرها وإحراقها بالكامل، مشيرةً إلى أنه من المرجح أن العناصر كانت تخطط لتنفيذ هجمات على منشآت حيوية في المحافظات الجنوبية.
  وأفاد سكان محليون بأن أصوات الانفجارات سُمعت نحو 15 دقيقة في المكان.
  ورجحت مصادر "خبر" للأنباء، أن من بين القتلى قيادات عليا في التنظيم، مشيرةً إلى أنه تم استدعاء تلك العناصر مساء السبت.
  وقالت المصادر: إنه من المرجح أن يكون من بين القتلى علي علوي البركان، ويعتبر الرجل الثاني في التنظيم بعد الوحيشي، وكذا القيادي في التنظيم عادل الحردبة، مشيرةً إلى أنهما تواجدا في المنطقة مساء السبت، أثناء استقبال العناصر.