"مرتزقة" إردوغان في ليبيا يعودون في "صناديق".. ومغريات لأهالي القتلى

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة مسلحين سوريين موالين لتركيا ممن تطوعوا للقتال في ليبيا لقوا حتفهم هناك مؤخرا، وأشار إلى عودة جثة طفل لم يتجاوز 18 عاما.

وقال المرصد في تقرير له الجمعة: "لا تزال جثث المرتزقة السوريين ممن تطوعوا للقتال في ليبيا من فصائل "الجيش الوطني" تتوافد عبر صناديق خشبية".

وأوضح المرصد أنه قد وصلت سوريا الجمعة جثة مقاتل من "فرقة المعتصم" الموالية لتركيا، وتم دفنها في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

ورصدت المنظمة السورية في التاسع من يناير وصول جثة مقاتل في صفوف فرقة "السلطان مراد" أكدت مصادر "موثوقة" أنه قاصر لا يتجاوز عمره 18 عاما، وقد قتل قبل نحو أسبوع مع عناصر آخرين.

وقال المرصد السوري إن تركيا وعدت ذوي هؤلاء القتلى "بتعويض مالي كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى مغريات أخرى لذوي القتلى".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف الأربعاء أن دفعة جديدة من المسلحين السوريين وصلت إلى ليبيا، ليرتفع عدد "المرتزقة الموالين لتركيا"، وفق وصفه، إلى أكثر من ألف مسلح.

وقال المرصد إن عدد المسلحين الموالين لتركيا بات "أكثر من 1250 بعد وصول أكثر من 250 مقاتل في الدفعة الأولى لفيلق الشام"، مشيرا إلى أن "2000 آخرين يستعدون للانتقال" إلى ليبيا.

ويدعم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حكومة الوفاق الليبية بزعامة فايز السراج، الذي يتصدى لهجوم تشنه قوات المشير خليفة حفتر على العاصمة الليبية، طرابلس.