حسن زيد يفتح السجلات.. "عنـــاية الرئيس هادي"

كشف الأمين العام لحزب الحق حسن زيد، عن وجود محاولات وصفها بـ"القذرة" لخلق مشكلة داخل الحزب واتحاد القوى الشعبية، والتي ظهرت من خلال مصادرة قراراتها والتشكيك في وجود خلافات داخلها.

وأوضح الرئيس الدوري للقاء المشترك لـ"خبر" للأنباء، أنه كان يفترض بعد بيان الحزب بخصوص تسمية عضو واحد ممثلاً في قرار تشكيل هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، الإفصاح من قبل من قال "إنهم تواصلوا مع الأمانة العامة للحوار، عما قيل لهم بوضوح ومن قال لهم ليتم تصعيد الموقف أكثر بمعلومات لرئيس الجمهورية للمطالبة بالتحقيق حول ذلك".

وأضاف: وبهذا تتضح الرؤية أكثر لموقف بن مبارك والشرجبي (حزب الوطن) من حزب البعث ومنا والاتحاد والاشتراكي في موضوع مصادرة قراره بخصوص تشكيل لجنة صياغة الدستور، وكذلك استبعاد اتحاد القوى الشعبية والبعث من اللجنة وإدراج أسماء لم تكن مدرجة أصلاً (٣١) في قائمة الرئيس .

وأكد الرئيس الدوري للقاء المشترك أن ذلك يتم باسم رئيس الجمهورية وبقصد استهداف الرئيس في علاقاته بالقوى السياسية التي يفترض أنها بحكم تاريخها مع النظام السابق وبحكم طبيعة وحجم تمثيلها الأقرب إلى أن تكون ركيزة للقوى الحليفة له.

وأردف قائلاً: تظاهر حسام الشرجبي بالزهد وبأنه يعمل دون، أجر كما يُشاع.. يكشف عن الكثير من أهدافه عن وجود قوى ممولة تستهدف تفكيك النظام من أعلاه بالتزامن مع تفكيكه الذي يتم بالاغتيالات اليومية للعناصر الأمنية والعسكرية وتزايد العمليات المحسوبة على القاعدة ورد الفعل المنتهك للسيادة اليمنية .

وأكد أنه يعلم خطورة مواجهة أحمد عوض بن مبارك وحسام الشرجبي في هذه المرحلة لأنهما مسيطران فعلاً على عقل وقلب الرئيس هادي ويوهمانه أنهما يمثلان (جهات دولية مهمة) ويحظيان بدعم سفارات دول عظمى ويوفران له الدعم والغطاء الدولي وأنهما سيشكلان حزباً نخبوياً وجماهيرياً (حزب الوطن) يكون قاعدة الرئيس السياسية البديل للأحزاب المثقلة بالماضي وزعاماته التي لاتعترف للرئيس بالزعامة المطلقة .

وأشار إلى أن ذلك المشروع يستمد قوته وشرعيته من الرئيس ويحظى بدعم مطلق من القوى الدولية التي ستفرض تقبله على القوى الإقليمية وهو في الأصل سيكون مقبولاً لديها؛ لأنه يمني صرف وليس له امتداد في بلدانها كالإخوان والبعث والناصري الذي سيتعرض للمشاكل نتيجة للتمييز الذي يستقطب بعض قياداته وتشكيك قواعد الحزب فيها.

وطالب زيد، في تصريحه، بالتعاون لتحويل الموضوع من محاولة خلق أزمة داخل الحزب "الحق" واتحاد القوى الشعبية إلى فضح الشخصيات الطفيلية التي تحيط بالرئيس وتنقلب عليه وعلى الحوار ونتائجه وعلى القوى السياسية وتفكيكها.

وقال: لا أستبعد أن تلك الشخصيات هي التي حاولت، ولا تزال، من خلال تجاوزاتها خلق أزمة في العلاقة بين الرئيس والاشتراكي والبعث ونحن (حزب الحق) واتحاد القوى الشعبية والمكونات الأخرى.. بالإضافة إلى الالتفاف "كلفتة" لموضوع الأقاليم ومخالفة نصوص ورقة الضمانات المتعلقة بتشكيل الهيئة الوطنية القاضية بان لا يقل تمثيل أي فعالية عن اثنين وزيادة - حد قوله.