تنفيذ مشروع التقييم والتوعية لـ1500 أسرة بصعدة

نفذ فرع صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صعدة، مشروع رصد الحماية الاجتماعية والتوعية بالوسائل الصحية والتعليمية والحقوق والخدمات والذي استهدف (1500) حالة / أسرة من المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية.

وبحسب تقرير رسمي صادر عن فرع الصندوق فإن عملية التقييم والتوعية التي نفذها الصندوق بدعم من منظمة اليونيسيف استهدفت (1500) حالة / الأسر، من المستفيدين من حالات الضمان الاجتماعي في المحافظة بواقع (100) حالة / أسرة، في كل مديرية من مديريات صعدة الـ15.

وبحسب التقرير الذي حصلت وكالة "خبر" على نسخة منه فإن عملية التقييم والتوعية التي نفذها (15) أخصائياً شملت التوعية للمستفيدين بأهمية التحصين وفوائده والأمراض القاتلة التي يقضي عليها، وتحصين الحوامل ضد مرض الكزاز، والتعليم وأهميته ونتائجه، والتوعية بتنظيم الاسرة وأضرار الزواج المبكر والمشاكل التي تترتب عليه. بالاضافة إلى توعية المستهدفين بأهمية تسجيل المواليد، والحقوق التي كفلها الدستور اليمني كحقه في التعليم والصحة وغيرها من الخدمات.

وكشفت نتائج التقييم والمسح الميداني عن وجود حالات سوء تغذية بين الأطفال ما دون 5 سنوات في مختلف المديريات أغلبها في كتاف وساقين والظاهر والصفراء، أغلب الأطفال في الاسر المستهدفة ليس لديهم شهائد ميلاد، بالاضافة إلى عدم امتلاك أغلب النساء في الأرياف لبطائق إثبات الهوية.

كما كشف التقييم والمسح الميداني عدم الاستفادة من الخدمات الصحية والتعليمية، وبعض المراكز والوحدات الصحية خالية من الخدمات الصحية والبعض لا توجد بها وحدات ومراكز صحية فيما الخدمات التعليمية ضعيفة خصوصا في المناطق الريفية، إضافة إلى وجود أطفال غير ملتحقين بالتعليم؛ بسبب عدم وجود مدارس وبعضها مدارس مختلطة تقلل من فرص التعليم بالنسبة للفتيات، ناهيك عن مساعدة الاسرة في العمل، كما أن الفقر تسبب في عدم التحاق الاطفال بالتعليم، بالاضافة إلى حاجة الكثير من الأسر لمزيد من حالات الضمان نتيجة لوجود الكثير من الاسر المعدمة والتي تحتاج إلى مساعد ناهيك عن وجود الكثير من حالات الإعاقة التي خلفتها حروب صعدة.

إلى ذلك قال مدير فرع صندوق الرعاية الاجتماعية في صعدة، حميد جميل العويري: إن التقييم والنزول الميداني يهدف إلى معرفة مستوى الوضع الصحي والتعليمي للأطفال المستفيدين من الصندوق والعمل على وضع الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خلال الفترات القادمة.