ارتفاع حصيلة وفيات كورونا في الصين إلى 2118 معظمها في هوباي بؤرة الوباء

قالت السلطات الصينية الخميس في حصيلة جديدة لضحايا فيروس كورونا، إن عدد الوفيات جراء هذا الوباء بلغت 2118. وارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة تسجيل وفيات جديدة في مقاطعة هوباي التي تعد بؤرة الوباء. وفي اليابان، أعلنت وسائل الإعلام المحلية أن مسنين، رجل وامرأة، أصيبا بكورونا أثناء وجودهما على ظهر السفينة التي أخضعتها السلطات اليابانية للحجر الصحي منذ أسابيع، قد توفيا.

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الصين القاريّة الخميس إلى 2118 حالة بعدما سجّلت مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 108 حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

وقالت لجنة الصحّة في هوباي، في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إنّ الغالبية العظمى من هذه الوفيات سجّلت في عاصمة المقاطعة ووهان، المدينة التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019.

وأضافت اللجنة أنّه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سجّلت في ووهان 615 إصابة جديدة بالفيروس، في حين سجّلت في بقية أنحاء المقاطعة 13 إصابة جديدة فقط، في حصيلة تمثّل انخفاضاً كبيراً جداً عن تلك المسجّلة الأربعاء (1693 إصابة جديدة في هوباي).

من جهة ثانية خفّضت اللجنة الحصيلة الإجمالية للإصابات المسجّلة في الأيام الماضية، من دون أن توضح سبب هذا الخفض.

وبحسب الحصيلة الجديدة بات عدد المصابين بالفيروس في عموم أنحاء الصين القارية يبلغ 74500 مصاب.

اليابان: وفاة مسنين جراء الإصابة بفيروس كورونا على السفينة السياحية

وفي اليابان، أعلنت وسائل إعلام يابانية الخميس وفاة مسنين أصيبا بفيروس كورونا أثناء وجودهما على متن السفينة السياحية التي تخضع لحجر صحّي في ميناء يوكوهاما بسبب تفشّي الوباء فيها.

وقالت وسائل إعلام عدّة بينها شبكة التلفزيون العمومية اليابانية "أن أتش كي" إنّ الضحيتين هما رجل وامرأة في الثمانينيات من عمرهما وقد تم إخلاؤهما من السفينة "دايموند برينسيس" يومي 11 و12 الجاري بعد أن بدا عليهما أنّهما غير مصابين بالفيروس، لكن سرعان ما ظهرت عليهما أعراض المرض فأدخلا المستشفى حيث توفيا.

وهما أول شخصين يفارقان الحياة من أصل أكثر من 600 شخص انتقلت إليهم العدوى على متن السفينة الموبوءة.

وكانت طوكيو أعلنت مساء الأربعاء تسجيل 79 إصابة جديدة بالفيروس على متن السفينة، ليصل إجمالي عدد المصابين على متنها إلى 621 شخصاً.

وبهذا تصبح "دايموند برينسيس" الراسية في ميناء يوكوهاما، بضواحي طوكيو، أكبر بؤرة للفيروس خارج الصين.

والسفينة السياحية التي أبحرت في رحلة آسيوية وعلى متنها 3711 شخصاً يتحدّرون من 56 دولة سرعان ما تحوّلت إلى سجن عائم تسوده مشاعر الخوف من الإصابة بالعدوى والملل الناجم عن المكوث في حجرات صغيرة، بعضها بلا نوافذ، في احتجاز لا تقطع ساعاته الطويلة إلا نزهة قصيرة على جسر السفينة.

والأربعاء نزل من السفينة 443 راكباً سالماً. وبحسب السلطات اليابانية فإنّ نزول كلّ الركاب السالمين من السفينة سيستغرق ثلاثة أيام.