سياسيون: حقد هادي وإدارته وكيدهم السّياسي يشكل تهديداً حقيقياً لليمن

اعتبرت مصادر سياسية أن الأوضاع التي وصلت إليها البلاد حالياً، وما تشهده من حرب تدميرية كانت نتاج سياسة الكيد السياسي التي ينتهجها عبدربه منصور هادي وإدارته منذ العام 2012م وحتى الآن.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن عبدربه منصور وبدوافع الحقد والانتقام والكيد السياسي قاد البلاد إلى الدمار، وحرب أكلت الأخضر واليابس، ولا تزال تشكل تهديداً خطيراً وحقيقياً يحدق بالدولة اليمنية أرضاً وشعباً، فيما لا يزال هادي غارقاً في حقده وأغرق البلاد معه.

وأشارت المصادر إلى أن عبدربه منصور وبالتآمر مع الإخوان المسلمين، أكبر الضالعين في مؤامرة 2011م، أدخلوا البلد في نفق مظلم، ويحرصون على البقاء فيه، حتى بالرغم من إصرار الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح على ترسيخ التداول السلمي للسلطة من خلال تسليمها إلى نائبه عبر انتخابات مباشرة.

ونوهت المصادر إلى أن إدارة هادي ومستشاريه مارست الكيد السياسي منذ الفترة التي أعقبت انتخابات 2012م وحشدت كل وسائل إعلامها لتشويه خصومها واستغلال سلطاتها وعلاقاتها للإضرار بخصومها ومنافسيها، وإقصائهم غير مكترثين للأوضاع المأساوية والكارثية التي وصلت إليها اليمن.

وأفادت المصادر أن التحالف الوثيق بين ثلاثي الدمار هادي والإخوان والحوثي، يصر على جر البلاد إلى الفشل الكامل والشرذمة والتقسيم، مستقوين بإدخال البلاد تحت الوصاية الدولية والبند السابع، فيما يتشدقون بالحديث عن السيادة والوطنية، وهم من سلموا أمرهم إلى يد قوى دولية أدخلت البلاد في مربع الصراعات الدولية.

وبعد انتخابه في 2012م تحالف عبدربه منصور مع الحوثي من أجل تصفية خصومه القبليين والدينيين والعسكريين في صنعاء وبعد وصولهم إليها وتوقيعهم اتفاقاً سمي بالسلم والشراكة، وما شهدته البلاد من صراع وحرب أكلت الأخضر واليابس لا يزال يرى هادي في الحوثي طرفاً يجب الحوار معه وحل الأزمة والصراع الذي تمر به البلاد بشكل سلمي، بينما يرفض الحديث سلمياً مع المؤتمر الشعبي العام أكبر حزب سياسي في البلاد، ويمارس بحق قياداته انتقاماً وحقداً يحرص بدوافعه وبطلب منه على تجديد العقوبات غير المبررة على الرئيس الشهيد ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح.