«كورونا» في إسرائيل: 21 وفاة و5591 إصابة

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، ارتفاع عدد الوفيات المسجلة من جراء الإصابة بفيروس «كورونا» بها إلى 21 حالة وفاة.

ووفقاً للبيانات، التي نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» على موقعها الإلكتروني، فإن عدد الإصابات ارتفع إلى 5591 حالة. كما ذكرت أن 97 من المصابين في حالة خطيرة.
يأتي هذا بينما تدرس السلطات فرض إغلاق كامل على المدن التي يسكنها اليهود المتشددون بعدما سجلت مناطقهم معدلات مرتفعة من الإصابة بالفيروس.

استعان عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين وضعوا كمامات واقية وقفازات، أمس (الثلاثاء)، بطائرات مروحية وهرّوات للسيطرة على مجموعة من اليهود المتدينين المتشددين الذين يصرون على خرق تعليمات وزارة الصحة فيما يتعلق بإجراءات احتواء فيروس «كورونا المستجد»، في وقت تشهد إسرائيل يومياً تزايداً ملحوظاً في عدد الإصابات.

في مدينة بني براك قرب تل أبيب في وسط إسرائيل التي يقطنها نسبة كبيرة من اليهود المتشددين، شارك مئات الأشخاص قبل أيام في تشييع الحاخام تسي شينكر، ضاربين عرض الحائط بإجراءات الطوارئ.

وتسمح إجراءات الطوارئ التي أقرتها الحكومة بحضور 20 شخصاً فقط في مثل هذه المناسبات الاجتماعية مع الحفاظ على مسافة مترين بين الشخص والآخر، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ولاقت أعداد المشاركين في التشييع انتقادات واسعة النطاق حتى من شخصيات بارزة في المجتمع المتدين.

واعترف بعض حاخامات المجتمعات اليهودية المتدينة التي عادةً ما تكون الدراسة الدينية والصلاة فيها مشتركة، بالتراخي في الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

ووصف رئيس قسم العناية المشددة في مستشفى «ما اني يشوعا» في مدينة بني براك، إلياهو سوركين، خرق القواعد الصحية بأنه «جريمة».

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن نصف المصابين في إسرائيل من اليهود المتشددين.
واحتلت بني براك المركز الثاني بعد القدس من حيث عدد الإصابات بالفيروس المستجد، ومن بين المصابين رئيس بلدية المدينة. ويتركز وجود اليهود المتشددين في القدس في حي ميئاه شعاريم المكتظ الذي يعد إلى حد ما حياً يُحظر على الغرباء دخوله.
وأغلقت إسرائيل الكنس، كما أعلن عن إغلاق الكنائس والمساجد.