تفاصيل هجوم الطعن في ليون الفرنسية

قال الادعاء العام الفرنسي إن رجلا يحمل سكينا هاجم عددا من الأفراد أثناء خروجهم للتسوق في بلدة قيد الإغلاق جنوب مدينة ليون الفرنسية اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.

ومثل بقية فرنسا، فإن سكان البلدة في حالة إغلاق مرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة "أسوشييتد برس"، قال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب إن الهجوم وقع في الساعة 11 صباحا في شارع تجاري في بلدة رومان سور إيزير.

وألقت الشرطة القبض على المهاجم المزعوم في مكان قريب. لم يكشف الادعاء عن هويته. وقالوا إنه ليس لديه وثائق لكنه ادعى أنه سوداني وولد عام 1987.

وقال ممثلو الادعاء إن أشخاصًا آخرين أصيبوا أيضًا، لكنهم لم يتمكنوا من تأكيد تقارير وسائل الإعلام الفرنسية عن وقوع سبع ضحايا آخرين، أحدهم في حالة حرجة.

وتداولت وسائل إعلام أن الرجل كان يصيح "الله أكبر" خلال هجومه.

ولم يؤكد الادعاء التقارير التي أشارت إلى أن الرجل كان يصيح "الله أكبر" خلال قيامه بجريمته.

وقال المكتب إنه يقيّم ما إذا كان الهجوم مدفوعا بالإرهاب أم لا، لكنه لم يشرع في أي إجراءات رسمية للتعامل معه على هذا النحو.
 
ومن المرجح أن الضحايا كانوا يقومون بتسوّق الطعام في عطلة نهاية الأسبوع في الشارع الذي يضم مخابز ومحلات البقالة.
 
وأفادت وسائل الإعلام أن المهاجم ذهب أولاً إلى متجر للتبغ وطعن تاجر التبغ واثنين من العملاء، قبل مهاجمة العديد من الأشخاص الآخرين من ذلك المتجر ومخبز قريب.
 
وشهدت فرنسا عدة هجمات بالأسلحة البيضاء خلال الأشهر الأخيرة. ففي يناير، أطلقت الشرطة الفرنسية الرصاص على رجل في ميتز كان يلوح بسكين ويصرخ "الله أكبر".
 
وقتلت الشرطة قبل الهجوم الأخير بيومين رجلا آخر بعد أن طعن شخصا وأصاب اثنين آخرين في إحدى ضواحي باريس.