لا أريد أن أكشف "أوراق الخونة" الآن.. من يسعِّر العنف في العاصمة اليمنية؟

قال نجيب غلاب، رئيس مركز الجزيرة للدراسات وأستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء: إن الهجمات الإرهابية ونقل العنف إلى العاصمة لا يخدم أحداً سوى الفساد، واللا دولة.

وأوضح غلاب، في تصريح لـ"خبر" للأنباء، أن المطلوب اليوم من السياسيين أن يكونوا واضحين.. لا نريد هذا الإرهاب أن يكون صورة للفساد، فهناك من يريد من الإرهاب مكاسب مادية، وهناك من يريد منه فوزاً سياسياً.

ونوه أنه لا يريد أن يكشف أوراق الخونة، الذين يلعبون بهذه الورقة.. وأضاف: هناك غموض تحركه الأطماع، التي قال إنها أطماع كافرة بالله.

وأكد نجيب غلاب، أن الإرهاب يعيش في غيبوبة لا تفقه وجودنا، والإنسان المسلم هو الولادة الإنسانية في هذا العصر المعقد، ووصف الإرهابيين أنهم يعيشون عبادة "هُبَل"، لا يفقهون لغة السلام، وينشرون عنفهم في كل مكان، مشيراً إلى أن مكاننا في اليمن روح إنسانية لغتها السلام، مضيفاً أن اليمن يريد أن يغادر هذا الإرهاب الإجرامي، يريد أن يكون وليداً يشبه الحرية التي يريدها الله.

وتابع غلاب، في تصريحه لـ"خبر" للأنباء: إن ما يحصل اليوم هي معركة فاصلة، نريد أن نعرف أنفسنا من نحن في هذه المعركة، فنحن يمانيون أم لصوص بلا وجه، وبين أن بلادنا لن تكون مأوى لهذه الأطماع الغبية التي تريد أن تهزم أحلامنا بلغة الإرهاب ولغة الأطماع، مردفاً: نحن وجود إسلامي حقيقي، وكل ماعدا وجودنا غبار في عيون الأغبياء.

واختتم حديثه بالقول: إن الإرهاب اليوم لغة غامضة، لا ندري من يديرها وإلى أين يريدون أن يقودونا، ما نفقهه أنهم الشر.. أنهم نقيضنا. اليمن في مفترق طرق اليوم عدوه الأول هذا الإرهاب الذي يتجلى بالعنف العبثي.