مصرع قيادات حوثية وتدمير آليات عسكرية (تصويب)

سقط عشرات القتلى الحوثيين وعدد من القيادات، وأسر (20) آخرون، فضلا عن تدمير عدد من الآليات العسكرية، في مواجهات مسنودة من مقاتلات التحالف العربي، شهدتها جبهات البيضاء ومأرب والجوف.

وفي آخر المستجدات التي رصدتها وكالة "خبر"، أكد مصدر عسكري ميداني، في جبهة الجوف، على الشمال الشرقي للعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا، احتدمت المواجهات بين القوات الحكومية المسنودة من المقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي الارهابية المدعومة ايرانيا من جهة أخرى، تكبدت خلالها الأخيرة خسائر فادحة بشريا وعسكريا.

ووفقا لمصدر عسكري، تمكنت القوات الحكومية والقبائل المساندة لها، من إحراق طقمين عسكريين ومدرعتين تابعة لمليشيا الحوثي في مواجهات شهدتها مواقع شرقي مدينة الحزم عاصمة المحافظة التي سيطرت عليها المليشيا مؤخرا.

وخلال المواجهات تكبدت المليشيا خسائر بشرية فادحة بينها قيادي يدعى "المعافا النوفي"، مع كامل مجموعة ومرافقيه، فضلا عن وقوع اكثر من (20) عنصرا في الأسر.

جبهة صرواح، في محافظة مأرب، شرقي صنعاء، هي الاخرى شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين لم تتمكن المليشيا خلالها من الخروج دونما خسائر بشرية، إلا انها كانت أقل من سابقاتها.

وتشير المصادر الى ان ابرز القتلى الحوثيين في صرواح شاب ينحدر من ذات السلالة كانت قد دفعت به المليشيا لقيادة إحدى المجاميع الصغيرة ويدعى "رضوان احمد حسين المؤيد".

وتواصل المليشيا الدفع بالعشرات نحو محارق الموت غير مكترثة لما تخلفه مخططاتها ومشاريعها التدميرية والطائفية من تبعات لاسر ضحايا المغرر بهم.

وطالب حقوقيون المنظمات الدولية والانسانية الضغط على المليشيا لايقاف وحشيتها وتصعيدها العسكري في ظل تفشي جائحة كورونا وتهديدها لملايين اليمنيين الذين يرزحون تحت ويلات حربها الدموية للعام السادس على التوالي.