فيديو- آلاف الإيرانيين يقتحمون معبرا حدوديا مع العراق بالسيوف والعصي

اقتحم آلاف الإيرانيين الخميس معبرا حدوديا في مدينة السليمانية بإقليم كردستان شمال العراق، قبل ساعات من دفن جثمان رجل دين توفي قبل أيام في الولايات المتحدة.

وقال مراسل الحرة إن نحو ثلاثة آلاف من اتباع الشيخ محمد عبد الكريم الكسنزاني شيخ الطريقة الصوفية الكسنزانية في العالم اقتحموا معبر باشماخ في مدينة بنجوين شمالي شرق السليمانية قادمين من إيران، دون أن تتمكن قوات الأمن من وقفهم.

ونقل المراسل عن مسؤول العلاقات والإعلام في المعبر مختار الحاج علي قوله إن اتباع الكسنزاني كانوا يحملون العصي والأسلحة البيضاء أثناء اقتحامهم معبر باشماخ.

وأضاف أن الإيرانيين الذين دخلوا لم يخضعوا لإجراءات فحص الكشف عن فيروس كورونا، حيث تشهد إيران والعراق ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بالوباء.

وقال مراسل الحرة إن هناك مخاوف من أن يتسبب دخول هؤلاء في زيادة انتشار الفيروس المنتشر أصلا في المدينة بشكل لافت.

وأشار إلى أن المعبر ظل مفتوحا خلال الأشهر الماضية ولم يتم اغلاقه، أسوة بالمنافذ الحدودية في جنوب ووسط العراق.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اللحظات الأولى لعملية اقتحام المعبر ودخول أتباع رجل الدين المتوفي.

ومن المقرر أن تجرى مراسم دفن الكسنزاني الجمعة في السليمانية، حيث تتخوف السلطات هناك من حضور الآلاف من اتباعه لمراسم الجنازة.

وقالت شبكة "روداو" الكردية إن "أصوات إطلاق نيران، ودق على الدفوف، وصرخات سمعت أثناء عبور الدراويش حدود إيران، حيث كانوا يحملون السيوف والخناجر".

وأضافت "أثناء عبور الدراويش سقط أحدهم، وسالت الدماء منه"، حيث يعتقد أنه أصيب بإطلاقات نارية، مصدرها حرس الحدود الإيرانية.