تراجع التضخم السنوي بمصر إلى 4.2% في يوليو

القاهرة (رويترز) - قال الجهاز المركزي المصري ‮ للتعبئة ‬ العامة والإحصاء يوم الاثنين إن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن تراجع إلى 4.2 بالمئة على أساس سنوي في يوليو تموز من 5.6 بالمئة في يونيو حزيران‮.‬

بهذا يقل التضخم عن النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي عند تسعة بالمئة تزيد ثلاث نقاط مئوية أو تنقصها‮.‬

قالت رضوى السويفي من بنك الاستثمار فاروس "الأرقام جاءت متوافقة مع التوقعات وأقل من مستهدفات البنك المركزي وتحت السيطرة منذ فترة‮"‬.

ومقارنة مع الشهر السابق، ارتفع معدل التضخم الرئيسي ليبلغ 0.4 بالمئة في يوليو تموز، مقارنة مع 0.1 بالمئة في يونيو حزيران‮.‬

وعزا جهاز الإحصاء ذلك الصعود إلى "ارتفاع أسعار مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى 11.2 بالمئة وخدمات الفنادق 2.7 بالمئة وخدمات مرضى العيادات الخارجية 1.5 بالمئة‮".‬

رفعت وزارة الكهرباء في مصر أسعار الكهرباء بين 17 و26.7 بالمئة من السنة المالية الجديدة‮ ‬ ‮2020 - 2021 ‬ التي بدأت في أول يوليو تموز للمنازل، وللمتاجر التي تستهلك حتى 250 كيلووات ساعة شهريا بنسبة 4.3 بالمئة‮.‬

وقال الجهاز إن أسعار مجموعة الخضروات انخفضت 1.8 بالمئة واللحوم والدواجن 2.2 بالمئة والفاكهة 3.7 بالمئة والأسماك والمأكولات البحرية 2.3 بالمئة‮.‬

وتوقعت السويفي أن يظل مستوى التضخم عند مستوى أقل من 0.5 بالمئة مقارنة مع الشهر السابق في أغسطس آب وأقل من 0.75 بالمئة في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول‮.‬

تواجه مصر تداعيات اقتصادية وخيمة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في خسائر لقطاع السياحة الحيوي وتراجع لتدفقات النقد الأجنبي‮.‬