عارضة أزياء أمريكية تتهم الرئيس ترامب بالتحرش بها في مسابقة للتنس

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية لقاء مع عارضة الأزياء الأمريكية السابقة أيمي دوريس تتهم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحرش بها فى عام 1997.
 
وبحسب تصريحات دوريس، قام ترامب بلمسها بالقوة رغما عن إرادتها عندما كانت تحضر هى و شريكها أنذاك جاسون بين، بطولة أمريكا المفتوحة للتنس في نيويورك.
 
وقالت دوريس إنها وجاسون – وهو صديق مقرب لترامب – كانا في ضيافة ترامب في المقصورة الخاصة به لمشاهدة مباراة الافتتاح عندما توجهت للمرحاض لتجد ترامب بانتظارها وقت خروجها منه.
 
ووفقا لرواية دوريس، بعد أن عنفت ترامب ودفعته بعيدا عنها، قالت إنها شعرت بالخوف الشديد و حاولت ارتداء ملابس متحفظة فى اليوم التالى ، إلا أن ترامب لم يكف عن ملاحقتها بأسئلة : كهل تتخيلين حياتك فى نيويورك؟ وهو ما جعلها تشعر بعدم الارتياح.
 
وردا على سؤال بشأن لماذا ظلت تلتقى بترامب فى الأيام التالية للحادثة المذكورة، تقول إنه توقف تفكيرها حينها، كما أنها كانت صغيرة و لم يكن لديها مكان آخر تذهب إليه ولا مال.
 
و قالت دويس للجارديان إنها طلبت من صديقها جاسون أن يخبر ترامب أن يبتعد عنها.
 
و رفض جاسون التعليق ردا على طلب صحيفة الجادريان.
 
وتقول دوريس إنها صمتت حيال هذه الحادثة لسنوات طويلة ، لكنها أتخذت القرار بالحديث عنها عندما وجدت أخريات عبرن عن حوادث شبيهه مع ترامب ، لكنها عادت للصمت خوفا على عائلتها قبل أن تراجع عن قراراها مؤخرا وتخرج للعلن.
 
و تؤكد دوريس أن الهدف من هذه الشهادة التى تدلى بها الآن هو أن تصبح قدوه لابنتيها فى التصدى لكل من يحاول التحرش بهن.