العاصفة "بيتا" تقترب من سواحل تكساس ولويزيانا.. أمطار غزيرة وتحذير من فيضانات

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن العاصفة الاستوائية بيتا ستجلب أمطارا غزيرة على مساحات شاسعة من ساحل ولايتي تكساس ولويزيانا، مع احتمال حدوث فيضانات.

وتترقب المنطقة فيضانات مفاجئة مع اقتراب العاصفة الاستوائية بطيئة الحركة، حيث بدأت حركة الأمطار بالاتجاه نحو الداخل.

وحذر المركز الوطني للأعاصير من أن الفيضانات المفاجئة والنهرية أمر مرجح، وقال إن حركة بيتا البطيئة ستؤدي إلى هطول أمطار طويلة الأمد من وسط ساحل تكساس إلى جنوب لويزيانا.

وخلال الأسبوع يتوقع أن تصل الأمطار الغزيرة إلى وادي المسيسيبي السفلي، مما يثير المخاوف من حدوث فيضانات هناك أيضا.

وتترافق مع العاصفة مخاطر من رياح وعواصف من اليوم الإثنين إلى يوم الثلاثاء بالقرب من خليج ماتاغوردا في تكساس، بين هيوستن وكوربوس كريستي.

التحذيرات من العواصف تشمل مناطق من بورت أرانساس، تكساس، إلى مورغان سيتي، لوس أنجلوس، ومحمية روكفلر للحياة البرية في لوس أنجلوس.

وهطلت أمطار غزيرة في جنوب غرب لويزيانا في وقت مبكر من يوم أمس الأحد، مما أدى إلى غمر بعض المناطق نفسها التي لا تزال تتعافى من إعصار لورا من الفئة الرابعة في أواخر أغسطس الماضي.

وبيتا هو ثاني إعصار استوائي أو شبه استوائي خلال 15 عاما يتم تسميته على اسم رسالة يونانية، بعد ألفا، وهي عاصفة شبه استوائية نادرة جلبت رياحا مدمرة للبرتغال يوم الجمعة الماضي.

ولا يزال أكثر من 30 ألف شخص بدون كهرباء في أجزاء من لويزيانا الساحلية بسبب لورا، ولا يزال الكثيرون يفتقرون إلى المياه العذبة.

ويذكر أن هيوستن على دراية بمخاطر العواصف والأعاصير المدارية البطيئة الحركة، بعد أن مرت بتجربة العاصفة الاستوائية أليسون عام 2001، والتي تسببت في أضرار لا تقل عن 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى إعصار هارفي عام 2017.

وتم بالفعل الإبلاغ عن فيضانات ساحلية في غالفيستون، فيما من المتوقع أيضا أن تصل سرعة الرياح إلى 60 ميلا في الساعة في بعض المناطق.