لقاء الرئيس هادي والقيادي الجنوبي النوبة يخرج بـ"اتفاق ومستقبل أفضل" (تفاصيل)

أعلن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أن القضية الجنوبية حظيت بنصيب وافر من المعالجات الشاملة التي نتجت عن حرب صيف عام 1994م وغيرها من المظالم بما فيها الحقوق المنهوبة.

ولفت الرئيس هادي خلال لقائه، الأحد، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين والتي كانت منطلقاً لتأسيس الحراك الجنوبي، العميد ناصر النوبة، لفت إلى أن الحكومة اعتذرت عن حرب صيف 94م، وأن هناك معالجات واسعة للكثير من الملفات وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وأن المستقبل سيكون أفضل بكثير.

وقال: "إن الآمال والتطلعات مبنية على أساس التطبيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، وفي مقدمتها دستور اليمن الاتحادي والذي سيؤسس لمنظومة حكم جديدة، وفقاً لمعطيات مخرجات الحوار الوطني الشامل وبما يرسم مستقبلاً جديداً على أساس حفظ الحقوق والحرية والمساواة من خلال قيام الدولة المدنية الحديثة".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن العميد النوبة قوله: لقد اتفقنا على الكثير من الخطوط والعمل بصورة نوعية من أجل المضي صوب المستقبل بصورة واضحة، وسمعت من الرئيس هادي شرحاً حول استمرارية المعالجات والعمل الاستراتيجي، ونحن نؤكد أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل التعاون معه في كل ما يهم القضايا الوطنية وسنعمل برؤية تخدم التطلعات نحو المستقبل الجديد وما يحمله من آمال عريضة من أجل الحرية والعدالة والمساواة.