غلاب يصف الحكومة بالعاجزة ويطالب بإقالتها واتخاذ قرارات صارمة لتجنب الانهيار

وصف نجيب غلاب، رئيس مركز الجزيرة للدراسات وأستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، حكومة الوفاق بأنها "حكومة بلا ضمير، بلا عهد، عاجزة، ضعيفة، لم تنتج إلا الكوارث".

وأوضح غلاب، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الحكومة "لم تعالج المشاكل بل زادتها تعقيداً، وأنها حكومة تدار من خارجها، ما أدى إلى تعميق التناقضات، وإفراغ الإرادة الرسمية من معناها".

ورأى أن "الحكومة قدمت برنامج عمل خيالياً، تحولت أهدافه إلى حبر يلعنها يومياً، وأنها حكومة لم تتمكن من التواصل مع الناس"، حد وصفه.

وقال: "إنها حكومة شكلها من أسماهم "الفاشلون" وتديرها من وصفها بـ"المراهقات الحزبية الشرهة التي لديها شبق سلطوي، والمصالح الفاسدة"، منوهاً إلى أنه "لا يمكن لفاشل في المعارضة وفاشل في الحكم أن ينجح، بل ينتج تضامناً بين الفاشلين".

ولفت إلى أنهم "يسوقون الوهم ويدمرون حياة شعب وتجد من يدافع عنها باعتبارها نتاج ثورة"، واعتبر استمرار الحكومة إهانة لليمن، ولكرامة اليمنيين وإرادة كل يمني حر.

وتحدث غلاب،عن أوصاف عدة لحكومة الوفاق بقوله: حكومة تقاسمت المواقع والموارد باعتبارها غنيمة، حكومة لإعادة إنتاج الفساد وتوزيعه، حكومة فاشلة بكل المعايير، حكومة دمرت جهاز الإدارة العامة وفككت التكامل بين المؤسسات.

وقال: "لو كان لدى الحكومة كرامة وإحساس بالمسئولية لقدمت استقالتها لرئيس الجمهورية، ولكن يبدو أنها مصرة على البقاء والتعامل مع فكرة رحيلها باعتباره إعلان حرب ضد ما وصفه بـ"الثورجية الفاسدة ضد الفساد الذي لم يدرك بعد جرائمه"، واعتبر غلاب الدفاع عنها وعن استمرارها يرقى إلى الخيانة الوطنية.

وطالب الحكومة أن ترحل، قائلاً: "الشعب يكرهها وملل منها ولم يعد قادراً على تحمل عجزها وفشلها وفسادها"، وأوضح أن "استمرار الحكومة ليس إلا استمراراً للتوافق على الفساد وإفشال السياسات المفترض اتخاذها حتى لا ينهار المعبد كله على رؤوس الجميع".

واختتم منشوره بقوله: "لقد حان وقت اتخاذ القرارات الحاسمة، ولابد من صرامة وحزم، فالبلاد أغلى وهي الأصل والفصل.. وخلاص كفاية فساد".