في رسالة إلى العالم.. نشطاء يحذرون من "التحالف المشؤوم" بين إيران والصين

حذر ناشطون إيرانيون، في رسالة مفتوحة لبلدان العالم، مما وصفوه بـ"التحالف المشؤوم" بين الإسلام السياسي والنظام الشمولي، في علاقة الصين بإيران ما قد يحمل عواقب كارثية للشعب الإيراني وللعالم.

ونقل تقرير من موقع "فردا" إن 74 ناشطا إيرانيا مدنيا وسياسيا وجهوا رسالة مفتوحة إلى الأمين العام لأمم المتحدة وقادة بلدان الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا يحذرون من اتفاق إيراني صيني.

وكتب الموقعون أن الاتفاق يهدد السلام والاستقرار العالمي.

ووصفت الرسالة، إيران والصين بأنهما نظامين شموليين والاتفاق خطوة رئيسية إلى الأمام لصالح الحكومة الشيوعية الصينية.

وكتب الناشطون أن "إيران، باعتبارها المركز الإقليمي لمشروع طريق الحرير الجديد، تمنح الصين وصولا استثنائيا إلى المنطقة".

وقالت الرسالة إن طهران وبكين تعملان على تعاون عسكري من مستوى عالي يتضمن صفقة أسلحة كبيرة.

وفي 21 يونيو، وافقت طهران على مسودة برنامج شامل للتعاون الإيراني الصيني مدته 25 عاماً.

وقال الموقعون في رسالتهم إن الاتفاق بين طهران وبكين سيزيد من نفوذ بكين وطهران في المنطقة، كما سيرفع من طموح النظامين معا ويضاعف دعمهما للمنظمات الإرهابية.

ودعت الرسالة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم إرادة الشعب الإيراني والانضمام إلى تحالف دولي لمساعدة الإيرانيين على التحرك نحو الديمقراطية سلميا وبعيدا عن العنف.

 ومن بين الموقعين داخل إيران المحامي البارز غيتي بورفاز، والناشط الحقوقي الطلابي هيشمات الله طبرزدي، وآية الله معومي طهراني، ومدير الأفلام الوثائقية محمد نوريزاد، وزعيم الجبهة الوطنية كوروش زعيم.

وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين،  عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني بما في ذلك المبيعات إلى سوريا وفنزويلا.

واعتبارا من 2018، فرضت إدارة ترامب على طهران عقوبات قاسية تهدف إلى تجفيف موارد صادراتها النفطية، ومعاقبة أي دولة تشتري النفط الإيراني.