جراء الحرب بين الجيش والقاعدة ..

بدأت عشرات الاسر بالنزوح من قرى قيفة بمنطقة المناسح محافظة البيضاء شمال شرق البلاد باتجاه قرى وعزل اسبيل بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار شمال البلاد . ونقل موقع نيوز يمن الاخباري المستقل عن مصادر محلية قولها ان المئات من السكان بدأوا مساء امس بالنزوح جراء الحرب الدائرة بين الجيش وتنظيم القاعدة، التي اندلعت امس واستخدم الجيش فيها الطيران الحربي الذي استهدف صباح اليوم جبال بمنطقة ميفعة بمديرية عنس ولكن الهجوم لم يسفر عن سقوط اي ضحايا . وذكر مصدر قبلي وآخر عسكري لـ وكالة "خبر" للأنباء، ان وحدات من الجيش بدأت صباح امس تنفيذ هجوم بمختلف الأسلحة على منطقة "المناسح" في مديرية رداع محافظة البيضاء، بعد فشل وساطات قبلية ومهلة كانت السلطة المحلية حددتها لتسليم ثلاثة أشقاء ينتمون إلى قبيلة آل الذهب التي تسيطر على المنطقة، وتشتبه السلطات بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة وتدور حولهم شبهات باحتجاز ثلاثة رهائن أوروبيين مختطفين في اليمن منذ 21 ديسمبر الماضي. وترددت أنباء ان تنظيم القاعدة تسلم الرهائن الغربيين الثلاثة وهم فنلندي وزوجته ونمساوي، بعد أسابيع من اختطافهم من ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء، بواسطة افراد من أحدى القبائل، للمطالبة بالإفراج عن شحنة أسلحة مهربة ضبطتها السلطات بميناء الحديدة، الامر الذي كانت وكالة "خبر" أشارت اليها سابقا. واوضح مصدر محلي بمحافظة ذمار ان السلطات قامت بإخلاء المدارس في منطقة ميفعة بمديرية عنس وتحويلها إلى مقرات مؤقتة لإيواء للنازحين من البيضاء، بتوجيهات من محافظ ذمار يحيى علي العمري . وتدور لليوم الثاني مواجهات عنيفة بين مسلحي القاعدة والجيش ، اسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين. وحددت وزارة الدفاع قبل ايام مهلة لعناصر القاعدة في محافظة البيضاء لإطلاق سراح الرهائن الغربيين الثلاثة وهددت بشن حملة عسكرية لتحريرهم إلا أن التنظيم لم يستجب لتهديد وزارة الدفاع ما أدى الى توجه حملة عسكرية لتحرير الرهائن. وفر عناصر وقيادات تنظيم القاعدة بعد دحرهم في ابين وشبوة الى قرية ولد ربيع بمنطقة المناسح بمدينة رداع والتي يسيطر عليها آل الذهب المتهمين بانتمائهم لهذا التنظيم