الاستخبارات الكندية: إيران زوّرت إحصائيات "كورونا" لإلقاء اللوم على العقوبات الدولية

قالت منظمة الاستخبارات الأمنية الكندية، في تقرير رفعت عنه السرية، إن إيران وروسيا والصين حاولت تمرير دوافعها الاستراتيجية في إطار حملة "المعلومات الخاطئة" بشأن فيروس كورونا.

وكتبت قناة "غلوبال نيوز" الكندية، اليوم الخميس 3 ديسمبر (كانون الأول)، أن منظمة الاستخبارات الأمنية للبلاد أشارت في تقرير لها رفعت عنه السرية وجاء تحت عنوان "كوفيد - 19: الآثار العالمية والمصالح الأمنية الكندية" أشارت خلاله إلى البلاد الثلاثة المذكورة.

وأكد التقرير أن النظام الإيراني ومن خلال تمرير حملة المعلومات الخاطئة سعى إلى توجيه اللوم والنقد وأوجه القصور الداخلية في إدارة كورونا إلى الجهات الأجنبية والدولية.

 يذكر أن أن المسؤولين الإيرانيين أشاروا مرارًا وتكرارًا إلى العقوبات الدولية باعتبارها سببًا في نقص المعدات والأدوية الصحية.

كما لفت تقرير منظمة الاستخبارات الأمنية الكندية إلى روسيا ومساعيها الرامية لتشويه سمعة الدول الغربية وتمرير نفوذ الكرملين في مجال تفشي كورونا، كما اتهم التقرير الصين بـ"التركيز على الحملة الدعائية للحفاظ على مصداقيتها ومشروعيتها".

وسبق أن تم اتهام إيران بنشر معلومات خاطئة عن أعداد المصابين والوفيات بفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس 3 ديسمبر (كانون الأول) أن إجمالي المصابين في البلاد تخطى المليون مصاب، كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 49348 شخصًا.

وكان عدد من البرلمانيين الإيرانيين وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة قد أكدوا سابقًا أن الإحصاءات الرسمية المعلنة ليست إحصاءات حقيقية.

يشار إلى أنه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية في عام 2012، لم يكن لإيران سفارة في كندا، ومن المستبعد أن تعرب عن ردها على تقرير منظمة الاستخبارات الأمنية الكندية.