مليشيا الحوثي تنهب مخصصات مثقفات ومتطوعات حملتي التوعية بكورونا وشلل الأطفال

كشفت مصادر مطلعة عن نهب مليشيا الحوثي الإرهابية، مخصصات المتطوعات والمثقفات لحملة التوعية بفيروس كورونا، وحملة التوعية الخاصة بالتحصين ضد شلل الأطفال في مناطق سيطرتها.

وأكدت المصادر لـ"خبر" للأنباء، أن مليشيا الحوثي نهبت مخصصات ستة أشهر من المخصصات التي خصصتها منظمة الصحة العالمية للمثقفات الذين أوكلت لهن مهمة التوعية بفيروس كورونا في القرى والمناطق الريفية.

وقالت المصادر، إن مئات المتطوعات والمثقفات في العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة، نفذن حملة التوعية ضد فيروس كورونا من منزل إلى منزل في المناطق الريفية، وعلى مدى ستة أشهر، دون أن يستلمن ريالا واحدا من المخصصات التي خصصتها منظمة الصحة العالمية، بمعدل 200 دولار شهرياً لكل مثقفة ومتطوعة.

وأوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أن منظمة الصحة العالمية قدمت الدعم عبر وزارة الصحة لدى حكومة المليشيات الحوثية، ليتم التوجيه عبر مكاتب الصحة في المحافظات، وأن صحة الحوثيين استلمت كافة المخصصات من منظمة الصحة العالمية.

علاوة على ذلك، أقدمت وزارة الصحة بنسختها الحوثية على نهب مخصصات المتطوعات لحملة التوعية ضد مرض شلل الأطفال، والتي استهدفت المناطق الريفية، بزيارات منزلية للمتطوعات، حيث خصصت صحة الحوثيين لكل مثقفة من خمس إلى سبع قرى.

وذكرت المصادر، أن المتطوعات والمثقفات نفذن حملة التوعية لمدة عشرة أيام، على أن يتم منحهن مبلغ 150 دولارا، عن الحملة، التي انطلقت نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي 2020م.

وشكت عدد من المثقفات لمراسل "خبر"، أن مكاتب الصحة لم تف بما وعدت به، وأنها لم تعطهن حتى قيمة تصوير الأوراق المخصصة لحملة التوعية، أو حتى أجور المواصلات والتنقل من قرية لأخرى.

الجدير بالذكر أن حملة التوعية بفيروس كورونا بدأت في اليمن من شهر مارس واستمرت حتى شهر أغسطس 2020م، فيما بدأت حملة التوعية ضد شلل الأطفال في 25 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر من العام الماضي 2020م.