مسام يتلف 1413 لغماً حوثياً وقذيفة في باب المندب ويؤمن 14 منطقة سكنية و25 طريقاً في ذو باب

نفذ المشروع السعودي "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عملية إتلاف وتفجير جديدة، شملت 1413 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في باب المندب بالساحل الغربي، من ماتم نزعه من مجموعة ألغام وعبوات زرعتها المليشيات الإرهابية الحوثية في مناطق يمنية عدة.

وشملت عملية الإتلاف على 117 لغم مضاد للدروع و215 قذائف غير منفجرة، و597 فيوز منوع، و471 ذخيرة، و4 عبوات ناسفة، و6 صواريخ، و3 ألغام فردية.

وأكد مساعد مدير عام المشروع "قاسم الدوسري" في تصريح لمكتب مسام الإعلامي، أن عملية الإتلاف التي نفذها الفريق 30 الخاص بجمع وإتلاف القذائف تعد العملية الـ47 لمشروع مسام في الساحل الغربي والـ99 لمشروع مسام في اليمن.

وقال "الدوسري" إن مشروع مسام نفذ أيضاً العديد من عمليات الإتلاف عبر تقنية التيجيت 500 وهي تقنية مبتكرة يتم فيها إتلاف الألغام عن طريق الحرق، مشيرا بأن مسام يستخدم تلك التقنية لإتلاف الألغام في المناطق السكنية وكذلك الألغام التي يتطلب إتلافها في موقعها نظرا لخطورة نزعها.

إلى ذلك أكد قائد الفريق 19 مسام المهندس "خالد داوود" أن فريقه تمكن منذ انطلاق عمل مشروع مسام في اليمن منتصف 2018 من تأمين 14 منطقة سكنية في مديرية ذو باب بمحافظة تعز، مشيراً إلى أن فريقه استطاع أن يؤمن 17 حقلاً للألغام و8 آبار مياه، و6 مدارس تعليمية و5 طرق رئيسية تربط مديرية ذو باب بمديريات تعز وأكثر من 20 طريق فرعي يربط قرى ومناطق ذو باب ببعضها.

وقال "داوود"، أن فريقه المكون من سبعة نازعين وملحق طبي تمكن من نزع أكثر من 6000 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة من قرى ومزارع وسواحل مديرية ذو باب، منوهاً إلى أن المديرية كانت منطقة موبوءة بالألغام، وتمكن مشروع مسام من خلال 6 فرق هندسية تعمل في ذو باب من إعادة الأمن للمديرية وتأمين أهم المناطق الحيوية فيها.

وتابع المهندس "داوود"، أن الألغام الحوثية المزروعة بطرق وأساليب مختلفة استهدفت كل شيء في ذو باب، المدارس ومشاريع المياه والمزارع والطرقات وتسببت في سقوط العشرات من المدنيين بين قتلى ومعاقين ونفوق المئات من أبل وأغنام وأبقار المزارعين، مضيفاً أنه بفضل الجهود التي قدمتها فرق مسام خلال الفترة الماضية تقلصت حوادث الانفجارات بشكل كبير وعادت الحياة إلى أغلب مناطق ذو باب بشكل تدريجي.

وأشار قائد الفريق الـ19 مسام المهندس "خالد داوود" إلى أن الألغام لا تزال مزروعة في مساحات ومناطق واسعة في ذو باب وعملية نزعها وتأمين المديرية منها يتطلب المزيد من الجهد والوقت.