التحالف يحبط محاولة استهداف جديدة لمطار أبها بالسعودية

أعلن التحالف العربي في اليمن السبت اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة، حاولت استهداف مطار أبها الدولي أطلقتها الميليشيا الحوثية.

وأشار التحالف إلى إحباط كافة المحاولات الإرهابية التصعيدية لميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

وأضاف أن المحاولات الإرهابية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.

منظمة التعاون الإسلامي تدين

ودان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان، بأشد العبارات معاودة ميليشيا الحوثي استهداف مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية، بطائرة مسيرة (مفخخة)، وذلك وفقا لما أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تمكن من اعتراض وتدميره الطائرة.

وشدد العثيمين على أن منظمة التعاون الإسلامي "تدين هذه الممارسات الإجرامية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأنها تحمّل هذه الميليشيا ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة".وأكد الأمين العام مجددا وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير وحماية أمنها واستقرارها.

وكان التحالف أعلن، فجر الجمعة، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه السعودية.

وأكد، مساء الخميس أيضاً، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه السعودية.

وشدد التحالف على "إحباط كافة المحاولات الإرهابية التصعيدية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران". وأكد أن "المحاولات الإرهابية للحوثي ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية".

وفي وقت سابق من الخميس، كان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أكد اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط.

وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، دانت الخميس، الهجوم الذي استهدف بطائرة مسيّرة مفخّخة مطار أبها الدولي في جنوب السعودية، الأربعاء.

وأكدت أن هذا الاعتداء الذي تبنّاه الحوثيون في اليمن يشكّل "انتهاكاً للقانون الدولي" الذي يحمي المناطق المدنية.

وقالت وزارات خارجية الدول الثلاث في البيان، إنها وإذ "تدين بشدة" الهجوم على مطار أبها، تشدد على أن "الهجمات المستمرة من هذا النوع، والتي تستهدف خصوصاً مناطق مدنية في انتهاك للقانون الدولي، توضح خطورة التهديد الذي يشكّله انتشار الطائرات المسيّرة على استقرار المنطقة".