شهداء وجرحى من أفراد الحزام الأمني ونجاة قياديين إثر انفجار استهدف موكبهما بعدن

قتل وجرح عدد من أفراد الحزام الأمني إثر دوي إنفجار عنيف استهدف موكب لقيادات الحزام الأمني، الخميس 4 مارس /آذار 2021،  في مدينة الشعب بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن.

وأفادت مصادر محلية، بأن انفجاراً عنيفاً هز مدينة الشعب مستهدفا قيادات الحزام الأمني، ومنهم العميد محسن الوالي وأركان ألوية الدعم والإسناد قائد اللواء الثالث العميد نبيل المشوشي.

‏ وبحسب المصادر، فإن العميدين الوالي والمشوشي نجيا من الانفجار بأعجوبه، فيما نتج عن التفجير إستشهاد عدد من جنود الحزام الأمني وإصابة آخرين.

وفي أول تعليق لها توعدت قوات الدعم والإسناد بالرد القاسي على جريمة استهداف موكب القائد العام وأركان حربه.

وقالت قوات الدعم والإسناد إنها سترد بشكل قاس ومؤلم على عناصر الإرهاب والخارجين عن النظام والقانون إثر الاستهداف الإرهابي والجبان لموكب قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي وأركان حربه العميد نبيل المشوشي بعبوة ناسفة أثناء مرور موكبهما بمدينة الشعب بالعاصمة عدن.

وبحسب بيان قوات الحزام الأمني، قامت العناصر الإجرامية بوضع متفجرات داخل براميل على جنبات الطريق بالقرب من مقلب للقمامة في مدينة الشعب وتفجيرها عن بعد مما أدى الى استشهاد وجرح عددا من الجنود ونجاة  الوالي والمشوشي.

وقالت قوات الدعم والإسناد في تصريح صحفي عبر "مركزها الإعلامي" ان العناصر الإجرامية والإرهابية لجأت الى الاستهداف الجبان بعبوات ناسفة لقيادتها بعد ان عجزت على المواجهة في الميادين وهي تلك الطرق التي تسلكها العناصر الإرهابية التي لا يحلو لها أمن واستقرار الأوضاع بالعاصمة عدن فتفتعل في كل مرة عملية جبانة، لتثبت حقدها الدفين،عقب ان مرغت انفها في التراب واجتثت من جذورها فترسل ذيولها لعمل إرهابي جبان.

وأكدت قوات الدعم والإسناد ان تلك الأعمال لن تثنيها عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن والجنوب وبسط الأمن فيه وملاحقة العناصر الإرهابية الإجرامية واجتثاثها مهما كلف ذلك من ثمن.