إسرائيل تسحب قواتها من غزة بعد بدء الهدنة

سحبت إسرائيل قواتها من قطاع غزة إلى "مواقع دفاعية" خارج القطاع، مع بدء سريان الهدنة المؤقتة الجديدة بينها وبين الفصائل الفلسطينية المسلحة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.

وأكد المتحدث العسكري الإسرائيلي الجنرال موتي الموز، لراديو الجيش الإسرائيلي انسحاب "كل الجنود من القطاع". ونقل عن الجيش الإسرائيلي تأكيده "استكمال مهمة تدمير الأنفاق".

وفي لاهاي قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، عقب اجتماع لممثلي الادعاء في محكمة الجنايات الدولية: إن هناك "دليلاً واضحاً" على أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة.

وقال المالكي للصحفيين عقب اجتماع في المحكمة الدولية "هناك دليل واضح خلال الأيام الثمانية والعشرين الماضية، على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

وقال المالكي: إن السلطة الفلسطينية تبذل جهوداً كي تصبح بلاده عضواً في المحكمة، وهي خطوة قانونية ستمنح المحكمة صلاحية النظر في الجرائم التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.

سحب القوات

وقال مراسلو وكالة "فرانس برس": إنه قبل بدء سريان الهدنة بدقائق، دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب بسبب إطلاق حماس دفعة من الصواريخ على وسط إسرائيل.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على غزة قبل بدء سريان وقف إطلاق النار.

وتأمل القاهرة في أن ترسل إسرائيل والفلسطينيون وفدين للتفاوض بأسرع ما يمكن بشأن هدنة طويلة الأمد في الصراع العسكري بين الجانبين.

وأودى القتال بما يقرب من 1900 فلسطيني الغالبية العظمى منهم من المدنيين، ثلثهم، تقريباً، من الأطفال.

وفقدت إسرائيل 64 جندياً و3 مدنيين. ومن بين القتلى مواطن تايلاندي يعمل في إسرائيل.

واتهم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تل أبيب بارتكاب ما وصفه بمجازر في غزة، ودعا لاتخاذ إجراءات لإنهاء الوضع السائد في القطاع والذي شبهه بوضع اضطهاد المسيحيين في العراق والأقليات في سوريا.

 

(وكالات)