مدينة صناعية في ذمار.. حيلة حوثية لنهب أراضي المواطنين

اعتبر برلمانيون في صنعاء حديث ميليشيا الحوثي عن إنشاء منطقة صناعية في ذمار، بمثابة مبرر للسيطرة على أراضي المواطنين ونهبها.

وسخروا من مزاعم ميليشيا الحوثي، التي تحاول من خلالها مغالطة المواطنين بحديثها عن تخصيص مساحة شاسعة من أراضيهم لإنشاء مشاريع وهمية وبيع الوهم للناس.

وكشف النائب البرلماني أحمد سيف حاشد أن ميليشيا الحوثي دشنت بالتعاون مع المؤسسة القابضة قبل عام مشروع "مدينتي" الاستثماري، وتم تسوير مساحة 110 آلاف متر مربع لإنشاء تلك المدينة.

وقال إنه وفي ظل ارتفاع نسب الفقر والمجاعة والأوضاع المعيشية المتفاقمة كل يوم للمواطنين مع انقطاع المرتبات والكهرباء والمياه، والأزمات المتكررة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، يفاجأ المواطنون بحديث حوثي عن إنشاء مدينة صناعية.

وأضاف "هي واحدة من اثنتين، يا يريدون الاستيلاء على أرض المواطنين في ذمار، يا أن الشركة القابضة في ذمار تتبع جهة نافذة، وعينها على الأرض، وتريد أرض المواطنين باسم المصلحة العامة وبثمن بخس مزعوم إنه بسعر الزمان والمكان، وتريد معها أرض الدولة أيضا والتي ستؤول إليها أيضا باسم المصلحة العامة".

وتابع "ما حد يخطط منطقة صناعية في زمن حرب ضروس، أو يؤسس لمدينة صناعية جوار السكان الذين ستنتزع جزءاً من أراضيهم وربما قراهم أيضاً باسم المصلحة العامة"، مبيناً أن الأراضي المخصصة للمدينة الصناعية 15 في المائة منها أرض الدولة والباقي أرض للمواطنين.