نقابة المعلمين تحذر من تغيير الحوثيين للمناهج: ستنتج جيلًا من الأطفال ملغماً بالأفكار الطائفية

قال الأمين العام لنقابة المعلمين، إن محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لتغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندة طائفية ستغير النسيج الاجتماعي، وتعمق الفجوة الثقافية والفكرية في البلاد، كما ستنتج جيلًا من ملايين الأطفال المحاصرين بالأفكار الطائفية والإقليمية، بالإضافة إلى ثقافة العنف والكراهية.

وحذر حسين الخولاني، جميع المكونات والمجتمع الدولي من خطر تغيير المناهج.

 وأضاف "دعونا في مذكرة للمبعوث الأممي لليمن بأنه يجب على المجتمع الدولي التحدث علناً ضد تسييس التعليم، وأن يعمل على جمع الأطراف للاتفاق على أن التعليم يجب أن يظل ذا طابع مدني ووطني، مع منهج دراسي يبني السلام والاستقرار للأجيال المقبلة في اليمن".

وأكد أن النقابة قامت بعملية مسح كاملة لمضامين المناهج للتحقق من وجود تغييرات ودراسة تأثيرها، واعتبر أن التعليم بات أداة للتعبئة الطائفية ورافداً ثرياً للحرب وجبهات القتال.

ووجهت النقابة نداءً دولياً لتوفير حماية قانونية أقوى مع تعاون مؤسسي أكبر في شكل شبكة تضامن بين المؤسسات في جميع أنحاء العالم، لردع من يستهدف تسييس المناهج والتعليم ومؤسساته في اليمن.

يذكر أن مليشيا الحوثي قامت باستبدال الكثير من مدراء المدارس والمعلمين بموالين لها يحملون أيديولوجية الجماعة في خطوة لجعل التعليم طائفيا.