مع اقتراب الذكرى الثالثة عشرة لأحداث 11 سبتمبر.. أمريكا في حالة تأهب وطوارئ

سادت حالة من التأهب والطوارئ، في أجهزة الأمن الأمريكية، مع اقتراب الذكرى الثالثة عشرة لأحداث 11 سبتمبر.

وبحسب موقع "HNGN" الأمريكي، فإن كافة أجهزة الأمن والقضاء والاستخبارات الأمريكية، تعيش حالة من التأهب الشديد خوفاً من تكرار هجوم مماثل للذي تم على برج التجارة العالمي عام 2001 خاصة مع انتشار تقارير تفيد بسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" على مدينة حدودية بالمكسيك وتجهيزه لعمليات إرهابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت مصادر قضائية قد زعمت وجود عناصر من داعش بمدينة "سيوداد خواريز" المكسيكية، والتي تعاني من غياب أمني واضح أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة هناك.

ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر أمنية واستخباراتية ما قالته المصادر القضائية عن وجود داعش بالمدينة المكسيكية، وهو ما أدى إلى حالة من التأهب الشديد.

وقال تقرير لششبكة "فوكس نيوز" الامريكية (الثلاثاء): إن الطائرات الليبية المدنية المفقودة من مطار طرابلس تشكل تهديداً إرهابياً رصدته مكاتب المخابرات العالمية وأصدرت تحذيراً بشأنه، وفقاً لشبكة "فوكس نيوز"، حيث اشتمل تقرير حول الطائرات على تحذير من استخدامها في هجمات مشابهة لهجمات 11 سبتمبر خاصة مع قرب ذكرى 11 سبتمبر وأحداث الهجوم على مبنى السفارة الأميركية في بنغازي.

وصرح مسؤول أميركي أن الطائرات تشكل تهديداً قوياً خاصة مع تزامن صدور التقارير مع ذكرى الأحداث.

واشتمل التقرير، الذي طرح على مائدة الحكومة الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين، على تحذير من إمكانية استخدام طائرة أو اثنتين في هجمات شمال أفريقيا خلال هذا الشهر.

كما كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن هناك تخوفات بين المسؤولين الأمريكيين بأن 11 طائرة اختفت في ليبيا قد يتم استخدامها في تنفيذ عمليات مشابهة لهجمات "11 سبتمبر" خاصة مع اقتراب الذكرى الـ13 للعملية التي قام بها تنظيم القاعدة.

ما يفاقم من قلق المسؤولين الأمريكيين حقيقة أن مطار طرابلس تم الاستيلاء عليه من جانب مجموعة من المسلحين الإسلاميين منذ منتصف أغسطس الماضي، وعلى الرغم من أن معظم الطائرات الرابضة في المطار تبدو مصابة بتدمير جزئي أو ببعض الطلقات بالحد الأدنى، إلا أن بعض الطائرات التي نجت من القتال، يمكن استخدامها في أي عمليات إرهابية، خاصة مع إعلان الحكومة الليبية فقدانها للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين لم يعلنوا عن فقدان تلك الطائرات الـ11 رسمياً، إلا أن العديد من التصريحات غير الرسمية والتقارير تشير إلى أنهم يعملون على تعقب تلك الطائرات.

ويرجح خبراء الإرهاب أن تقوم التنظيمات التي سيطرت على الطائرات باستخدامها ضد دول شمال أفريقيا، أو حتى ضد منصات النفط الكبرى في المملكة العربية السعودية.

*ترجمة عن "ديلي ميل و HNGN"