إصابة عشرات الأطفال إثر عضات كلاب مسعورة منتشرة في شوارع وحارات ذمار

هددت الكلاب الضالة المنتشرة في شوارع وحارات مدينة ذمار، المئات من الأطفال، إذ لا يمر يوم دون تسجيل ضحايا في الأطفال نتيجة عضات الكلاب.

مصادر طبية قالت لوكالة "خبر"، إن عدداً من المستشفيات بمدينة ذمار تستقبل يومياً حالات لأطفال تعرضوا لعضات كلاب مسعورة، أغلبهم كانت العضات في الوجه.

وبحسب المصادر، فإن مدينة ذمار تسجل يومياً ما بين 8 إلى 10 أطفال، ممن تعرضوا لعضات كلاب مسعورة، ويتم نقلهم إلى المستشفيات نتيجة إصابتهم الشديدة.

وطبقاً للمصادر، فإن آخرها كان يوم أمس الثلاثاء، إذ سجلت التقارير الطبية تسع حالات، ثلاث حالات منها في منطقة هران، ومثلهما في حارة غزة الجنوبية وما جاورها، وحالتين في منطقة عزان، وحالة واحدة في حارة روما بالمدينة.

فيما أكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن الكلاب الضالة أصبحت تهدد حياة المئات من أطفال ذمار، خصوصاً وقد انتشرت في جميع الحارات وبأعداد كبيرة، منوهاً إلى أن أغلب الأطفال كانوا ينجون بصعوبة من تلك العضات القاتلة.

وبينت المصادر، أن جل الأطفال الذين تعرضوا لعضات الكلاب تتراوح أعمارهم ما بين السابعة والعاشرة، والأكثر منهم كانت العضات على الوجه.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة بعض المستشفيات وعدداً من الأهالي وجهوا مناشدات عدة لمكتب التحسين وللجهات المختصة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بوضع حد لمثل هذه الحوادث، والتخلص من الكلاب.

مليشيا الحوثي الإرهابية، السلطة الفعلية بالمحافظة، ترفض التجاوب مع المناشدات، في الوقت ذاته تنهب مخصصات مكتب التحسين، علاوة على الدعم المقدم من قبل المنظمات، دون أن تحرك ساكناً لإيقاف ومنع سقوط ضحايا أطفال آخرين.