مواطنون غاضبون يقطعون الشوارع بمدينة تعز احتجاجاً على اختطاف عصابة تابعة لمليشيا الحشد الاخوانية فتاة من أسرة الحرق

قطع العشرات من أهالي تعز، عصر الاثنين 10 يناير 2022م، اثنين من شوارع المدينة احتجاجاً على جريمة اختطاف عصابة مسلحة تابعة لمليشيات الحشد الشعبي الموالي لحزب الإصلاح "الإخوان" فتاة من أسرة "الحرق"، بعد أن قتلت أفراد أسرتها في وقت سابق.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن عشرات المواطنين قطعوا الخط الرابط بين جامعة تعز ومنطقة عمد والطريق المؤدي من بير باشا إلى الضباب احتجاجاً على اختطاف عصابة مسلحة تابعة لمحور تعز العسكري للطالبة خولة عبده الحرق واقتيادها لمكان مجهول بعد تهديدات من العصابة لأفراد أسرتها، في محاولة لمنع متابعتهم قضية إبادة أربعة من أسرتها على أيديهم.

ويتهم الأهالي قيادتي السلطة المحلية والجهات الأمنية بالتواطؤ مع العصابة التي يقودها ماجد الأعرج وأكرم شعلان الضابطين في محور تعز العسكري والتي سبق للعصابة الاعتداء على أسرة الحرق وقتل أربعة من أبنائها واقتحام منازلها ونهب محتوياتها في أغسطس الماضي.

ولفتت المصادر أن المحتجين أحرقوا إطارات السيارات التالفة وسدوا الطرقات بالأحجار، للضغط على الأجهزة الأمنية للقيام بدورها بضبط العصابة والإفراج عن الفتاة المختطفة.

ووفقا للمصادر فإن حملة أمنية خرجت وحاولت منع المحتجين الغاضبين من الاحتجاج والذين تجمعوا بالعشرات في الطرقات بحي بير باشا والضباب بدلا من ضبط أفراد العصابة التي اعتدت بالاختطاف والقتل والنهب والتشريد لأفراد أسرة الحرق رغم معرفة الجهات الأمنية بافراد العصابة ومكان تواجدها.

وكانت الطالبة خولة عبده الحرق اختطفت، صباح امس الأحد بعد يوم على قيادتها لوقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالقبض على أفراد العصابة المسلحة الذين قتلوا والدها وعددا من أفراد أسرتها.

ولاقت جريمة الاختطاف استياء واسعا من قبل الناشطين والحقوقيين والمواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، ودشنوا هاشتاج #انقذوا_تعز_من_العصابات، اتهموا فيه مليشيا الحشد الشعبي التابع لحزب الإصلاح بالإرهاب والعبث بمدينة تعز.