الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين يواجهون "جوعا متزايدا".. وأكثر من 65 ألف شخص نزحوا من وإلى مأرب خلال عام

يعيش نحو 2 مليون نازح داخل اليمن، في مناطق مصنفة على أنها حالة غذائية طارئة، في حين هناك اكثر من 65 ألف شخص نزحوا من وإلى محافظة مأرب (شمال شرقي البلاد)، خلال العام الماضي فقط، ثلثيهم غادروا مغادرة قسرياً.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في تقرير نشرته الاحد 16 يناير 2022، على موقعها الإلكتروني، إن الحرب في محافظة مأرب خلال العام الماضي دفع أكثر من 10876 أسرة نحو "65256" شخصًا إلى النزوح من أو إلى المحافظة.

وأوضح التقرير أن ثلثي هؤلاء النازحين أي ما يقارب 46،122 شخصا اجبروا على مغادرة منازهم بعيدا عن مناطق المواجهات خلال الربع الاخير من العام الماضي.

وأفادت المنظمة الاممية أن غالبية النازحين ينحدرون من مديريات "صرواح، الجوبة وحريب".

واشارت إلى أنها قامت بتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية الحالية متعددة القطاعات وأنشأت مكتبا فرعيا في المدينة المكتظة.

إلى ذلك قالت الأمم المتحدة، في بيان مقتضب، نشرته مفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باليمن، على موقع تويتر، إن ملايين النازحين في اليمن، يواجهون "جوعا متزايدا" بسبب قطع المساعدات الغذائية.

وأضافت "أكثر من نصف النازحين داخليا في البلاد البالغ عددهم 4 ملايين نسمة يعيشون في مناطق مصنفة على أنها حالة غذائية طارئة".

وأشارت الى ان "الملايين في يناير الجاري يحصلون على حصص غذائية مخفضة".

واعلنت الامم المتحدة مطلع الشهر الجاري إيقاف أو تقليص برامج إغاثية حيوية في اليمن، جراء نقص التمويل.

وبسبب الحرب التي تشارف على انهاء عامها السابع على التوالي تفاقمت الاوضاع المعيشية لدى ملايين اليمنيين، وسط تحذيرات اممية من مزيد من التفاقم في ظل استمرار العملة الوطنية.