ترجمة | الاتحاد الأوروبي ينتقد «الأطراف المتحاربة» في اليمن من صعدة إلى صنعاء ويحث على احترام الاتفاقات

انتقدت المتحدثة باسم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، كاثرين آشتون، الثلاثاء، الأطراف المتحاربة في اليمن، وطالبت بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واحترام سلطة الحكومة في صنعاء، وذلك بعد أن اتضح عدم تراجع مؤشرات الصراع.

وقال مايكل مان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لوكالة "نوفوستي" الروسية: "إننا ندين، بشدة، أعمال العنف الأخيرة التي وقعت في صعدة والجوف وعمران ومأرب وصنعاء، ونصر على جميع المتصارعين احترام سلطة الدولة".

وأضاف: "إننا نحث جميع الفئات والأطراف المتصارعة، التمسك بتنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم، وإتاحة الدولة السيطرة الكاملة على المؤسسات الأمنية والعامة. كما يجب تسليم كافة الأسلحة التي استولوا عليها خلال المواجهات المسلحة مع القوات النظامية والتصرف والتعامل طبقاً للقانون".

وقال مايكل مان: إن الاتحاد الأوروبي في مراقبة دائمة ومستمرة حول ما يدور في اليمن، كما أن الاتحاد الأوروبي على اتصال متواصل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والسفارات في العاصمة اليمنية.

وقال المتحدث باسم اشتون: إن أعضاء الاتحاد (28 عضواً) رحبوا بتوقيع الاتفاق في وقت سابق من قبل الحكومة والمعارضين، كما دعت جميع الأطراف إلى "التنفيذ الكامل لجميع بنود الاتفاق."

كما حث الاتحاد الأوروبي قوات الأمن اليمنية إلى "الالتزام بأعلى معايير السلوك وإظهار أقصى درجات ضبط النفس في ردها على الاحتجاجات."

وقد بينت التقارير، في وقت سابق، أن المقاتلين أو من يُسمون بجماعة "أنصار الشريعة"، وهي فرع تابع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، استهدفت الحوثيين بهجمات مسلحة وتفجيرات انتحارية في مناطق متفرقة، مما أسفر عن قتل وجرح العشرات.

وقال مايكل مان: إن الاتحاد الاوربي ما زال قلقاً بشأن تصعيد الأنشطة الإرهابية التي يشنها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيرها من الجماعات المسلحة المتطرفة، محذراً من أن الإرهابيين "يعملون ضد إرادة الشعب اليمني وتهديداً للمجتمع الدولي".

وخلص المتحدث باسم كاثرين اشتون إلى أن "الأمن شرط أساس لنجاح الفترة الانتقالية، وللمضي قدماً على إصلاح القطاع الأمني سواءً على الجيش أو على الجانب المدني، كما أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة الحكومة اليمنية في التغلب على الوضع الذي تعيشه".

*ترجمة عن (RIA Novosti)