لليوم الثالث على التوالي مليشيا الحوثي تصادر ايرادات حديقة فن ستي بصنعاء

أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على تشغيل حديقة "فان سيتي" المملوكة لشركة المنال التجارية، والكائنة جنوبي العاصمة صنعاء لصالحها لليوم الثالث على التوالي خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
 
وقالت مصادر محلية بصنعاء لوكالة خبر، ان قيادة مليشيا الحوثي في  أمانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين قامت بتشغيل حديقة "فان سيتي" لصالحها بعد اقتحامها والاستيلاء عليها في منتصف أبريل الماضي.
 
واعتبرت شركة المنال للاستثمار المحدودة التابعة للمستثمر سالم صالح باثواب مالك حديقة "فن سيتي" في بلاغ صحفي لها، أمس الاول، بأن ما تقوم به أمانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين بالأمانة من إجراءات بتشغيل حديقة فن سيتي الترفيهية بصنعاء وتأجير أحد أو كل مرفقاتها للغير تعتبر إجراءات باطلة شرعا وقانونا، باعتبارهم غاصبين وغير مخولين قانونا وغير مؤهلين بتشغيل حديقة فن سيتي الترفيهية.
 
وحذرت الشركة في بيانها باسم إدارة الحديقة كافة الجهات والشركات والأفراد من التعامل مع أمانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين بالأمانة في حال قاموا بفتح وتشغيل حديقة فن سيتي الترفيهية الكائنة في السبعين، وإدارة الحديقة "شركة المنال للاستثمار المحدودة" لا تتحمل أي مسؤولية في حال حصول أي حادث أو ضرر قد يتسبب به الغاصبون للحديقة في الوقت الحاضر.
 
كما حذرت الشركات أو الأشخاص من توقيع أي عقود استئجار لأي من المرافق أو المحال أو المواقع سواء داخل الحديقة أو في موقف السيارات، كون حديقة فن سيتي الترفيهية رهن الاغتصاب وليس للقائمين عليها الآن "أمانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين بالأمانة" أي ولاية شرعية أو قانونية سوى الاغتصاب بقوة السلاح واستخدام نفوذ الدولة فقط - حسب البيان.
 
وجددت الشركة تحذيرها في البيان، أمانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين بالأمانة من المساس والتصرف وتبديد ونهب المخازن والمستودعات والثلاجات المركزية التي فيها مخزون يقدر بأكثر من ثمانين مليون ريال يمني وحملتهم المسؤولية الكاملة في حال المساس والتصرف بنهب أو تبديد أو إتلاف المخزون.
 
وتطالب إدارة حديقة فن سيتي الترفيهية بإنهاء الاعتداء على الحديقة وتنفيذ الحكم القضائي الصادر بهذا الشأن وإعادة تسليمها لشركة المنال وعدم التعرض لها وإخراج المسلحين منها في ظل رفض وتعنت من قبل قيادة المليشيات الحوثية.
 
ويتعرض ملاك الحدائق والمنتزهات السياحية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين للسطو والنهب والابتزاز من قبل قيادات حوثية ونافذين في المليشيات الحوثية بشكل مستمر.