الكونجرس الأمريكي يتفق على 12 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا

اتفق أعضاء الكونجرس الأميركي على إدراج نحو 12 مليار دولار مساعدات جديدة لأوكرانيا، استجابة لطلب من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق ما أفاد مصدر أميركي مطلع، الاثنين، لوكالة "رويترز".

وكان بايدن طلب هذا الشهر من الكونجرس تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية طارئة جديدة لأوكرانيا بقيمة 11.7 مليار دولار.

وأمام الكونجرس مهلة حتى منتصف ليل الجمعة، للموافقة على مشروع قانون الإنفاق الذي سيمول بصفة مؤقتة مجموعة واسعة من برامج الحكومة الأميركية.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي، أقرت الولايات المتحدة مساعدات عدة لكييف لمواجهة القوات الروسية، كما أمدتها بأسلحة نوعية، ولكنها تتحفظ على الصواريخ طويلة المدى.

وفي 16 سبتمبر الجاري، أعلن البيت الأبيض، أنه وافق على منح أوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 600 مليون دولار. وقال في بيان آنذاك، إن هذه المساعدة تشمل معدات وخدمات، إضافة إلى تدريب عسكري، من دون تفاصيل إضافية، ولا سيما عن الأسلحة التي تتضمنها.

وفي 8 سبتمبر الجاري، قال وزير الدفاع لويد أوستن، إن بايدن وافق على مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 675 مليون دولار. وجاء ذلك خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين بمجموعة الاتصال الدولية بشأن أوكرانيا في قاعدة "رامشتاين" الأميركية في ألمانيا، وفق وكالة "أسوشييتد برس".

وفي 24 أغسطس الماضي، أعلن بايدن بالتزامن مع ذكرى استقلال أوكرانيا، تقديم مساعدات عسكرية إلى كييف بنحو 2.98 مليار دولار.

مسيرات و"هيمارس"

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، في 19 أغسطس الماضي، عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 775 مليون دولار، تشمل صواريخ إضافية لمنظومات المدفعية الدقيقة "هيمارس".

وقالت مسؤولة كبيرة في "البنتاجون" للصحافيين حينها، إن "المساعدة الجديدة تشمل أيضاً إرسال طائرات مسيرة، ومنظومات مدفعية متحركة، وقذائف إضافية تنسجم مع أسلحة قدمتها المملكة المتحدة".

كما زودت واشنطن كييف بـ15 طائرة استطلاع بدون طيار من طراز "Scan Eagle"، يبلغ نطاق عملها أكثر من 100 كيلومتر، وتسمح بعمليات مراقبة في ساحة المعركة حتى في الظروف الجوية السيئة، بالإضافة إلى ألف صاروخ جافلين جديد مضاد للدبابات.

وتشمل أيضاً لأول مرة، المركبات المدرعة المضادة للألغام "MaxxPro"، المخصصة لنقل القوات في مناطق مزروعة بالألغام.