أهالي قرية "الصرم" في مديرية الرضمة يتصدون لحملة حوثية قامت بمداهمة منازل

أصيب مواطنون، برصاص ميليشيا الحوثي الارهابية، عقب اقتحام حملة عسكرية حوثية احدى قرى مديرية الرضمة بمحافظة إب (وسط اليمن).

ووفق مصادر محلية، فإن أطقم الحملة الحوثية بقيادة مشرف يدعى "الوشلي" وتضم عددا من "الزينبيات" اقتحمت قرية "الصرم" بعزلة "بني قيس" بمديرية الرضمة، واقدمت بقوة السلاح على مداهمة عدد من المنازل وروعت الأطفال والنساء.

وأوضحت المصادر أن عناصر المليشيا داهمت عددا من المنازل وقامت "الزينبيات" بتفتيشها، واطلاق عناصر الحملة الرصاص بشكل عشوائي على أبناء القرية، مما تسبب بسقوط جرحى بينهم المواطن "محمد أحمد قائد" حيث أصيب بجراح بالغة في بطنه ويرقد حاليا بالعناية المركزة باحد المستشفيات.

ونوهت المصادر، أن إطلاق الرصاص واقتحام المنازل، أجبر الأهالي على التصدي للحملة الحوثية قبل توسعها لمنازلهم والدخول في اشتباكات مسلحة نجحت بحصار عناصر المليشيات واطقمها، لتتدخل وساطات محلية لوقف المواجهات وتحقيق مطالب الأهالي بتسليم ثلاثة من عناصر المليشيا الحوثية التي أطلقت الرصاص على أبناء القرية، حيث تم تسليمهم لقيادات محلية أوصلتهم إلى إدارة أمن المديرية وجرى إيداعهم السجن.

ولفتت المصادر إلى أن تسليم ثلاثة من عناصر المليشيات وسجنهم، جاءت لفك الحصار الذي فرضه الأهالي على أطقم وعناصر المليشيات وأن القيادات الحوثية ستقوم بالإفراج عن عناصرها عقب تمتصاص غضب الأهالي.

وأكدت المصادر، أن أسباب الحادثة تعود لمحاولة مليشيات الحوثي خطف شخص من أبناء قرية "الصرم" يدعى "أحمد الحاج" بتهمة بيع الآثار والمتاجرة بها.

وأفادت أن "الحاج" قام ببيع تماثيل مزيفة بمبالغ مالية كبيرة، لأحد قيادات مليشيات الحوثي والذي اكتشف مؤخرا أنه وقع بفخ وأن التماثيل والآثار التي قام بشرائها مزورة وزائفة، ليقوم بتحريك حملة بهدف خطف المواطن "الحاج" الذي غادر القرية واختفى بعد معرفته بقدوم حملة حوثية تهدف لاختطافه.

 وكشفت اتهامات المليشيات للمواطن "الحاج" عن تورط قيادات المليشيات الحوثية في بيع الآثار اليمنية والمتاجرة بها، كواحدة من مصادر الثراء الذي وصلت إليه قيادات حوثية عليا.