بعد يومين من تفجير أربعة.. مليشيا الحوثي تفجر منزلي مواطنين في منطقة الزور شرق صرواح

فجّرت مليشيات الحوثي الانقلابية، منزلين في منطقة الزور بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن) ليرتفع عدد منازل المواطنين التي فجرتها إلى 6 منازل.

قالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن مليشيات الحوثي الموالية لإيران فجّرت منزلين تابعين لمواطنين في منطقة الزور شرق مديرية صرواح وتسببت في أضرار مادية بعدد من المنازل المجاورة.

وأوضحت المصادر أن المنزلين اللذين فجرتهما يعودان لمواطنين من الحماجره قبيلة جهم اتهمتهما المليشيات بتأييد القوات الحكومية.

وحملت قبائل جهم القياديين الحوثيين مبارك المشن الزايدي قائد ما تسمى المنطقة العسكرية الثالثة عضو المجلس السياسي الاعلى التابع للمليشيا، وعلي محمد طعيمان المنتحل صفة محافظ مأرب من قبل الحوثيين، مسؤولية تفجير منازل المواطنين في منطقة الزور بصرواح.

ويوم السبت، نسفت المليشيات الحوثية الموالية لإيران 4 منازل لمواطنين هم: (احمد ناصر الدوله الجهمي، عبدالعزيز احمد الدوله الجهمي، احمد زبن الله جروان، وعبدالله محمد الدوله الجهمي).

وبحسب مصادر متطابقة، فجّرت المليشيا الحوثية نحو 14 منزلا لمواطنين في منطقة الزور شرق صرواح خلال أسبوع بعد قيامها بتهجير سكانها بشكل قسري الى المناطق المحررة.

وفي السياق، ادان حقوقي قيام جماعة الحوثي بتفجير منازل مملوكة لمدنيين في قرية الزور التابعة لمديرية صرواح غربي مدينة مأرب بالعبوات الناسفة.

ووفقا لبيان صادر عن المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، تعمل جماعة الحوثي على نسف منازل معارضيها ومناهضي نفوذها، من مواطنين وقادة ونشطاء الأحزاب وقيادات ومسؤولي الدولة والشخصيات الاجتماعية، بمبررات عدم الخضوع لمشروعها ونفوذها، حيث تتهمهم بالخيانة والعمالة.

وأشار الى ان عمليات نسف المنازل تعد مخالفة جسيمة للقانون والدستور، وانتهاكا لحق الملكية.

ودأبت مليشيا الحوثي منذ ظهورها كحركة مسلحة على تفجير منازل المعارضين لها من الشخصيات القبلية والسياسية والقيادات الأمنية والعسكرية والمواطنين، كأسلوب ترهيب لكل من يقاوم مشروعها الطائفي والمذهبي ضمن سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها بحق اليمنيين منذ اجتياحها للمحافظات عقب انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014.